سلطان زابن .. زعيم “الحرب الناعمة” وهاتك أعراض قبائل #اليمن .. صورة وتفاصيل
صنعاء – معين برس
تقول النساء ان الخوف بدأ يقتحمهن بعد ما وصلن اليه من قمع واختطاف واعتقال, ليس بالقريب, ولم تكن معتقلات القيادي الحوثي زابن للنساء هي البداية, بعد ان قامت الميليشيا الحوثية الانقلابية باعتقال عشرات الطالبات والمتظاهرات في العاصمة اليمنية المحتلة صنعا, في الـ6 من أكتوبر الماضي, في مسيرة شجاعة اطلقن عليها ثورة جياع.
وتضيف ناشطة يمنية تحفظت عن ذكر اسمها لـ” معين برس”, القمع الذي تمارسه الميليشيا قد يكون اخاف الضعفاء من الرجال فقط, بدليل ان النساء لم يخفن من جلاديها, او محاولة تلفيق التهم التي وصلت الى حد الدعارة والفسق وغيرها, كونها تجد في ذلك رادعا للشعب اليمني المسلم والمحافظ, بعكسهم الذين يرتدون الدين عباءه, بينما الفسق يجري في أوصاله.
في سياق متصل كشفت مصاد محلية من هو المدعو. سلطان زابن, زعيم الحرب الناعمة لدى الكهنوت الامامي عبدالملك الحوثي.
” #سلطان_زابن ” هو سلطان صالح عيضة زابن والمكنى (ابو صقر) متورط باختطاف اعداد كبيرة من النساء في صنعاء وايداعهن في سجون سرية ، في جريمة بشعة تتنافى مع قيم واخلاق وعادات الشعب اليمني.
وتم تعيين هذا القيادي المليشاوي “زابن” مديراً للبحث الجنائي بأمانة العاصمة صنعاء من قبل سلطات الانقلاب الحوثي ، ومنحه رتبة عميد.
«زابن» وبحسب شهادات من الحوثيين انفسهم، يقوم باختطاف وإخفاء النساء، في « فلة» قام باستئجارها في شارع تعز بصنعاء، وحولها إلى معتقل للنساء.
فتح سلطان زابن سجنا خاصا به يقوم باختطاف النساء وإيداعهن ذلك السجن بعد مداهمة منازلهن ونهب الذهب وكل ماهو ثمين ثم يوجه لهن تهما بالدعارة ويساوم اهاليهن باطلاقهن مقابل مبالغ مالية كبيرة -بحسب ما افاد به المحامي اليمني عبدالرحمن برمان -، ويعتمد في ذلك على نساء حوثيات مسلحات يطلقن على انفسهن اسم «الزينبيات».
يقول برمان في تغريدة في حسابه علة تويتر «ظهر على «زابن» الثراء سريعا منذ ان مارس هذا العمل البشع واشترى عمارة في صنعاء بأكثر من ١٥٠ مليون ريال يمني».
وفي احدث التقارير حول هذا الموضوع أكدت وكالة أسوشيتد برس الامريكية، ان المتمردين الحوثيين يحتجزون عشرات النساء في سجون سرية بالعاصمة صنعاء، ويعاملونهن بطريقة وحشية.
وقالت الوكالة في تقرير لها ، إنها حصلت على معلومات جديدة تظهر أن المتمردين الحوثيين يرتكبون فظائع بحق النساء، المختطفات أبرزها “الإساءة والتعذيب والاختفاء القسري للنساء والفتيات في السجون السرية، التي يديرها القيادي الحوثي سلطان زابن.
وقال مؤسس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر ، ومقرها في العاصمة صنعاء، نبيل فاضل لوكالة أسوشيتد برس إنه تلقى معلومات من عائلات، ومحتجزات سابقات ، ومصادر أخرى تبين ان الحوثيين يعتقلون النساء بسبب مزاعم كاذبة أبرزها التعاون مع السعودية.
وبحسب فاضل، فإن الاعتقالات بدأت بعد تعيين القيادي الحوثي سلطان زابن رئيساً لقسم التحقيق الجنائي في صنعاء.
وقال محام يمني يوم الخميس لوكالة أسوشييتد برس” إنه تم القبض على النساء من المقاهي والحدائق في الأشهر الماضية.
مبينا شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف على سلامته الشخصية إن العائلات لاتزال تبحث عن بناتها المفقودات.
واوضحت انه يتم اعتقال النساء وسط فلل بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وكان تحقيق صادر عن وكالة الأسوشييتد برس الشهر الماضي قد أظهر أن الآلاف من اليمنيين قد سجنوا على يد ميليشيا الحوثي خلال السنوات الأربع من الحرب الطاحنة.
وبحسب التحقيق ” فقد تعرض الكثير من المختطفين للتعذيب الشديد – وتم تحطيمهم في وجوههم بالهراوات ، وتم تعليقهم بالسلاسل بواسطة معصميهم أو أعضائهم التناسلية لأسابيع في كل مرة ، وحرقوا بالأسيد”.
وتأتي الإفادات حول المعتقلات من النساء في الوقت الذي يتواجد فيه ممثلون للحكومة الشرعية والمليشيات الانقلابية في الأردن لإجراء محادثات حول تنفيذ صفقة تبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها في السويد في الشهر الماضي.