الاشتراكي يدين الحملات التحريضية التي تطال احد قياداته بمحافظة #ريمة

معين برس:

وقفت منظمة الحزب الاشتراكي في محافظة ريمة أمام الحملة التكفيرية الشرسة والممنهجة التي يتعرض لها الأديب الشاعر والناشط رداد عباد، والتي انطلقت من إحدى مجموعات قسم العلوم السياسية بجامعة إقليم سبأ على الواتساب وانتشرت كـ النار في الهشيم..

وكان الرفيق رداد عباد في إطار حرية التعبير قد نشر على صفحته في الفيسبوك منشوراً التزم عند كتابته الموضوعية ونقل المعلومة التاريخية كما وردت وكما يقر بها كافة المؤرخين، وما يزال منشوره على صفحته في الفيسبوك إذ احتوى على بعض المعلومات التاريخية التي تشير الى خسائر المسلمين من الأرواح بسبب احتكام علي ابن أبي طالب وعائشة بنت أبي بكر ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جميعاً للعنف في حل خلافهم على الحكم، وتفاجأنا جميعاً بهذه الحملة الشرسة بعدما قام البعض بالتقاط صورة للمنشور وتداوله على نطاق واسع في إطار التحريض والتشويه وتكفير رفيقنا، وهي مسألة لا تؤدي إلا إلى ما يريده عدو الجمهورية المتمثل في الإنقلاب الإرهابي الحوثي من عكس صورة سلبية عن مناطق سيطرة الشرعية بـ اعتبارها حاضنة للتطرف.

وتعتبر منظمة الإشتراكي في ريمة هذا السلوك إرهاباً يطال واحداً من أنقى الشباب المخلص التوّاق لدولة العدالة والديمقراطية والمواطنة المتساوية..

وتحمّل المنظمة سلطات مأرب المسؤولية الكاملة عن حماية الرفيق رداد عباد، ومسؤولية سلامته الشخصية، وإجراء التحقيق مع من كفّروه وهدّدوه بالسجن وقطع لسانه وبالقتل، وإحالتهم إلى القضاء ليأخذوا جزاءهم الرادع، لأن أيّة مكروه قد يتعرض رفيقنا له لن تجبرنا أيّة ظروف على الصمت إزاءه.

وتدعو المنظمة كافة الفعاليات السياسية والمنظمات والنقابات إلى رفض استخدام التكفير كوسيلة لـ إسقاط الخصوم، وإدانة الإرهاب الذي يتعرض له رفيقنا رداد..
صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الإشتراكي اليمني محافظة ريمة.