الحوثيون يرفضون فتح #طريق_قعطبة_دمت و #قعطبة_الفاخر

معين برس- كتب/ مصطفى محمود:

يحتدم الصراع في اليمن اليوم بين سلطة المليشيا الحوثية التي باتت قضيتها الوحيدة هي الدفاع عن ووجودها، وفي سبيل ذلك يواصل الحوثيون رفضهم فتح طريق قعطبةدمت وطريق قعطبه الفاخر لكي تستمر معاناة سكان تلك المناطق خاصة والمسافرين عامة..

الاعلامي المعروف معين قائد الصيادي بديل يتهم بشكل مباشر الأمم #المتحدة انها شريك #الإرهاب #الحوثي في قتل وتجويع وتعذيب ابنا هذه المناطق خصوصا واليمنيين بشكل عام…. ويواصل الصيادي ان الحوثي لم يكتفي بحصار اليمنيين من خلال وضع الحواجز وقطع الطرقات وصناعة كل ماسبب معاناه اليمنيين. بل انه أطلق لعناصره العنان في ممارسة أبشع أنواع العنف والإذلال ضدّ البشر الواقعين تحت سيطرته، بما في ذلك ترك السجناء يموتون في السجون تحت التعذيب أو بالجوع ونقص التغذية وغياب الأدوية والعلاج الطبيّ، وسمح لنفسه باستخدام القتل العام.

أقرأ أيضا: طريق (دمت الضالع).. أسوار واسلاك شائكة في الوطن الكبير

الحوثيون يؤمنوا برابط العقيدة السلاليه فوق رابط الوطن الذي لا وجود له في قواميسهم ، فيبدو لهم الشيعي في أيّ مكانٍ من العالم أقرب إليهم من اليمنيين المختلفين عنهم من المذهب السني وعلى هذا لا وجود لمفهوم الشعب اليمني لدۍ الحوثيون بالوجود الحقّ تملؤه السلاله الهاشميه واشياعها ، والوجود الباطل يملؤه اليمنيين من غير اشياعهم عداها. بين هذين الطرفين اللذين ينكران مفهوم وفكرة “الشعب اليمني يتوضّع الصراع العسكريّ والسياسيّ اليوم في اليمن .

أقرأ أيضا: أبناء دمت وقعطبة والنادرة يحملون الأمم المتحدة مسؤولية رفض الحوثيين فتح خطي مريس والفاخر

#عاجل| مليشيا الحوثي تفجر جسر طريق صنعاء عدن شمالي الضالع

وإذا كان من طبيعة الأشياء أن يتوسّل الحوثي المجرم أيّ سلاحٍ للحفاظ على وجوده المهدّد، وأن تحدد مليشيا الحوثي عدوّها بدلالةٍ سلاليه طائفيةٍ لأنها لا تملك مفاهيم أخرى، فإن الجديد هو امتداد التصور السلالي ليشمل مناطق جديدةً في طيف الوعي اليمني، مواصلة الحوثيون رفضهم فتح طريق قعطبة- دمت و #طريق قعطبة- الفاخر لتخفيف معاناة سكان تلك المناطق خاصة والمسافرين عامة… يهدف إلى اخضاع ابناء هذه المناطق لطاعته والاستسلام له من جهه ومن جهه اخرى يفرّغوا شحنةً عدائيةً سلاليه تريح “المحلل” إذ تُجسّد لهم عدوّهم على هيئة “جماعة ابناء قعطبه ودمت والفاخر “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى