أبناء دمت وقعطبة والنادرة يحملون الأمم المتحدة مسؤولية رفض الحوثيين فتح خطي مريس والفاخر
معين برس- خبر للأنباء:
طالب أبناء مديريات دمت وقعطبة والنادرة بمحافظتي الضالع وإب (وسط اليمن)، مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، بفتح طريقي مريس والفاخر، لتخفيف المعاناة عن المواطنين.
وجاءت المطالب بعد إعلان قيادة القوات المشتركة بمحافظة الضالع، يوم الخميس 7 يوليو 2022م، فتح خط الضالع صنعاء عبر منفذ مريس قعطبة، شمالي الضالع، وخط الضالع إب عبر منفذ الفاخر قعطبة شمال غربي ذات المحافظة.
وذكرت القوات المشتركة أنها لم تكن مغلقة منذ السابق بقدر ما أغلقتها عناصر المليشيا الحوثية من جهتها.
وحمّل أبناء مديرية دمت والأجزاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في مديرية قعطبة بالضالع، وأبناء مديرية النادرة التابعة لمحافظة إب والحدودية مع قعطبة، الأمم المتحدة مسؤولية رفض مليشيا الحوثي فتح هذه الطرقات بعد إغلاقها لأكثر من أربع سنوات، ما ضاعف معاناة أبناء تلك المناطق والمسافرين بسلكهم طرقا بديلة عبر إب وتعز ولحج ثم الضالع، وبمسافة تزيد عن 350كم، وبكلفة مادية تصل قرابة 30 ألفا بدلا عن 500 ريال، مطالبين إياها بإعلان الطرف المعرقل وفرض عقوبات بحقه.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية في الثاني من أبريل الماضي وتمديدها في الثاني من يونيو لشهرين إضافيين، والتي نصت على إيقاف العمليات العسكرية الجوية والبرية وفتح مطار صنعاء أمام موانئ الحديدة والطرقات المغلقة في مختلف المحافظات، ونفذت الحكومة الشرعية من طرفها الثلاثة الجوانب الأولى من الاتفاق في الشهر الأول من الهدنة، بينما استمرت مليشيا الحوثي بمراوغتها في تنفيذ البند الرابع الذي من طرفها حتى اللحظة.
وتعمدت المليشيا منذ الوهلة الأولى إغلاق الطرقات لتضييق الخناق على المواطنين ومضاعفة معاناتهم من جانب، ومن جانب آخر لاستخدام هذا الورقة في الملف الإنساني الذي تحصد من ورائه تسهيلات تعود عليها بالمليارات شهرياً عبر ميناء الحديدة والمنافذ الجمركية التي استحدثتها على الحدود الخاضعة لسيطرتها في محافظات تعز، والحديدة، والجوف، ومديرية رداع وأيضا ذمار.