إعلان من زعيم الحوثيين بحربهم القادمة
علي العقبي
في محاضرة ألقاها زعيم مليشيا الحوثي الإيرانية الليلة لأتباعه تابعت مقتطفات مكتوبة منها نشرت على قناة تلغرام التابعة لقناة المسيرة الحوثية، قال عبدالملك الحوثي وأكد بكل وضوح إن جماعته الإرهابية لن تقبل أي حوار سلمي أو سياسي ، ولن تلتزم باتفاق أو هدنة ، ولن تستجيب لأي جهود عربية أو دولية من أجل السلام. وأن خيارها هو مواصلة الحرب فقط.
شدد على أهمية التعبئة الأيديولوجية لميليشياتها في جميع المناطق ، وأعلن قدسية حرب جماعته على اليمنيين ، وربط ذلك بما يفعله حزب الله في لبنان.
منذ بداية شهر رمضان. يلقى زعيم المليشيا محاضرات تدعو كلها للعنف والارهاب واستمرار الحرب، ويلزم مشرفيه بجميع المحافظات بالحث على الاستماع إليها في المجالس والمساجد وفي جميع الأماكن العامة.
مع التحركات الدولية والأممية لمحاولة إنجاح الهدنة ، تأتي تصريحات خطيرة من قيادة الميليشيات التي يجب على الحكومة مراقبتها ونقلها إلى العالم أجمع لمعرفة من يريد مواصلة الحرب في اليمن. لتنفيذ مشروعها الطائفي التخريبي ضد اليمنيين الذين يعيشون أسوأ أزمة إنسانية منذ بداية انقلاب الجماعة على الدولة في 2014.
ومما قاله الإرهابي عبد الملك بدر الدين الحوثي في محاضرة 27 رمضان :أن البيئة التي لا توجد فيها تعبئة عدائية ونشر للوعي هي بيئة قابلة للاختراق من عدوها.
وأضاف : يجب أن نوجد نشاطا مكثفا ضد الولاء للأعداء من خلال التثقيف والتعليم والإعلام
وقال – نلحظ ثمرة إيجابية للتحرك الصحيح في التصدي للأعداء كما يحصل في فلسطين ولبنان واليمن.
يتزامن هذا التحريض الإرهابي الحوثي من قبل زعيمهم مع استمرار رفض مليشياته للهدنة الأممية التي انطلقت مطلع الشهر الجاري ولم تلتزم بها على مختلف الجبهات تواصل خرقها.
وتأكيده على التعبئة في ظل العمل المتواصل ، حيث يقوم مشرفوه بأكبر عمليات النهب والتعبئة والتحشيد في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتهم ،مستغلين التزام الشرعية المعترف بها دولياً والتحالف العربي وإيجابياتهم. التفاعل مع هدنة الأمم المتحدة بوقف العمليات العسكرية والتصريحات الداعية للسلام والاستعداد للإفراج عن الأسرى.
لكن أدوات إيران بقيادة عبد الملك الحوثي تتعنت وتعمل على تكتيكات للتحضير للحرب القادمة الطائفية والعسكرية لمواصلة تنفيذ خطة إيران التخريبية في شبه الجزيرة العربية.