قيادي حوثي بارز يهاجم جماعته ويتهمها بالتطرف الطائفي

معين برس- عدن:

شن السفير اليمني الاسبق في سوريا ونائب مايسمى باللجنة الثورية لمليشيا الحوثي الانقلابية نايف القانص، هجوما لاذعا على جماعته في مقال نشره على خسابه في موقع فيسبوك.

صحيفة “معين برس” تعيد نشر المقال:

ماذا تريدون ..؟!!

لماذا تريدون ان تضعوا بيننا وبين العالم مسافة 1400عاماً من الزمن ..!! في الوقت الذي نستطيعُ فيه أن نزور العالم كله في دقائق ونحن في أماكننا ..

اليوم العالم يخوض سباقاً علمياً محموماً نحو التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بعد أن تم غزو الفضاء وتسخير كل شيء على هذا الكوكب لخدمة الإنسان..

لقد اصبح امتلاك ناصية التكنولوجيا “الحاسوب الكمومي” أحد أهم رهانات المستقبل الذي تخوض من أجله القوى العالمية سباقاً محموماً تسخر له كل الإمكانيات العلمية والمالية، ومن الكمبيوتر الكمومي إلى الكمبيوتر العصبي..

أصبح العالم ايضاً مرهون بلمسة زر حتى يصبح في خبر كان..

لا مكان للمقارنة بين تكنولوجيا التسلح اليوم والغزوات التي انتصر فيها المسلمون في حرب السيف والرمح والمنجنيق ، ولا للحروب التي قادها الامام علي كرم الله وجهة ،وثورة الامام الحسين الذي غدر به أهل العراق ..

هذا الجهاز الذي نغرد من خلاله ونتواصل مع العالم عبره، هل صنعته الشيعة الايرانية او احد من آل البيت الذي قرأ القرآن ..؟!!

القرآن نهج فكر وعقيدة حث الإنسان على العلم الذي يخدم الإنسان في الدنيا قبل الاخرة.

“أفلا تعقلون ياهؤلاء” ..؟؟!!

“أفلا تتفكرون في خلق السماوات والارض” ..؟!!
من هنا يتضح الأمر الرباني بالحث على العلم من خلال التفكر في خلق السماوات والأرض حيث أعطى العقل البشري القدرات الإلهية من خلال نفخ روح الله فيه، ولولا ذلك لما استطاع الإنسان أن يصل إلى هذا المستوى من العلم ..

ونحن لا زلنا نتباكى على الامام الحسين ، ونسب ونلعن معاوية ..وغيرها من الاحداث التي حصلت قبل 1400م من اليوم ..

لذلك دعونا نتكلم بمنطق، من الذي يستحق الجنة ..؟!
علماء المذاهب المتدينة الدجالون من يفتي بالحروب وتدمير الأوطان وقتل النساء والاطفال ، المنحصر تفكيرهم ومشكلتهم من تحت السرة ، الذين يعتقدون أن الحياة لم توجد إلا للعبور من خلالها إلى بنات الحور ..؟!!

أم أولئك العلماء المخترعين الذين غيرت مخترعاتهم حياة البشرية كـ توماس أديسون، تشالز بابيج، تيم بيرنرزلي، جميس واط، جوزيف نيكولاس، غوليلمو ماركوني، ألكسندر فلمنغ، الفرد نوبل، غرهام بيل، أندريه ميشلين، بن سينا، بن الهيثم، أميديه بولبيه، …. والقائمة تطول.

لم يبق لنا من الإسلام إلا القرآن، لم نختلف حوله، حتى غير المسلمين يحترمونه، فحلو عن القرآن ودعوه الدستور الدائم والجامع لكل المسلمين دون مزايدة ومغالاه وتطرف مذهبي سلالي مبالغ.

فلم تجلبوا لنا سوى التشدد والفكر الطائفي التضليلي الذي دمر البلاد وقتل الاطفال والنساء والشيوخ والشباب المغرر بهم …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى