منظمة أممية: 6 ملايين #طفل يمني مهددون بخطر حرمان التعليم
معين برس- متابعات:
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن اطفال اليمن يواجهون خطر حرمان التعليم جراء استمرار الحرب في البلاد، في حين تسابقت المليشيا الحوثية والحكومة الشرعية على تجنيد الآلاف منهم، مستغلة تردي الاوضاع المعيشبة لعائلاتهم.
واكدت المنظمة في موقع “تويتر”، يوم الخميس 10مارس/ آذار، ان اليمن “يواجه أزمة تعليمية حادة، حيث أن عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعا في تعليمهم قد يرتفع إلى 6 ملايين”.
وحذرت المنظمة من مستقبل ينتظر أولئك الاطفال و “عواقب وخيمة طويلة الأمد”.
وبحسب تقارير سابقة للمنظمة نفسها، ان نحو مليوني طفل يمني، لم يستطيعوا الالتحاق بالتعليم جراء ظروف البلاد.
واستغلت القوى المتحاربة في البلاد حالة تردي الوضع الاقتصادي للفرد للسباق في استقطاب وتجنيد #الاطفال، بعد ان افقدتهم الحرب من يعولهم أو وظائف كان أرباب تلك الأسر يعولونهم منها.
وتعرضت العملية التعليمة للتعطيل سيما مع استخدام المليشيا الحوثية عشرات المدارس لاغراض عسكرية، واستهداف الطلبة القاصرين عبر مراكزها الصيفية والدورات الطائفية تمهيدا لتجنيدهم والقتال معها.
وذكرت الامم المتحدة في تقريرها السنوي 2021، انها وثقت 77 بالمئة من اجمالي الاطفال المجندين كانوا قد انخرطوا في صفوف المليشيا الحوثية، في حين استقطبت الحكومة الشرعية نحو 16 بالمئة ومكونات اخرى 7 بالمئة.
وكشف التقرير السنوي لعام 2022 لفريق الخبراء التابع لمجلس الامن، عن استهداف وتجنيد الحوثيين للاطفال .
ووثق التقرير مقتل 1406 أطفال زجّ بهم الحوثيون في ساحات المعارك عام 2020، و562 طفلاً بين يناير/ كانون الاول ومايو/ أيار عام 2021.
واشار إلى أن أعمار الأطفال تراوحت بين 10 إلى 17 سنة، ومعظمهم قتلوا في محافظات عمران وذمار وحجة والحديدة وإب، إضافة إلى صعدة وصنعاء.