أوكرانيا والكويت ذريعتان لضرب أقوى قوتان
جلال امثرم
تسير العجوز الشمطاء امريكا خططها واساليبها الماكرة على نفس النهج والعادات التي افرزتها عائلاتها اليهودية ، فمنذ القدم واليهود يعملون ليلأ نهارأ سعوا في الارض فساد وجعلوا من الحكام أدوات وعبيد ملكوا الاقتصاد العالمي ولكنهم لم يملكوا دينأ ساميأ.
اولى تلك الحكايات تحفيز وتدعيم الرئيس الراحل صدام على غزو العراق وان الكويت كاتت تبعية لدولة العراق وسهلوا له الدخول وكانت المكيدة التي أدت بدخول القوات الأمريكية العراق لتأديب العراق بحجة امتلاكها سلاحأ نوويأ.
الثانية شهدت انتشار الاسلام في أوكرانيا وصارت دولة منتجة وذات شأن على المستوى العالمي
همسة في اذن الدب الروسي غيرت الموازين حثته على اخذها وضمها إلى حضيرته وعودة الارملة إلى عرش القيصر.
هدم الاقتصاد الأوكراني والسيطرة على الغاز الطبيعي مطلب الناتو كما فعلوا في العراق يتكرر الدرس؛ وتمضي العجوز في عملية ضبط النفس؛ شهية الدماء في انيابها وسيلان العاب يفوح في ارجائها.
موقف الحلفاء بين مؤيد وناقض لدخول أوكرانيا عكس الدول العربية تركت العراق تغتصب وتنهب بدون تحريك ساكن نحن نشاهد بدون رد فعل ونتباكى على حضارة اندثرث وبقي منها ركام بابل عالق في الاذهان.
صدام الغرب وشيك لا محالة فهل يستفيد العرب من إعادة الاصالة؟
انتظار طال وقته وامنيات فقدت الشي الكثير شحوب يعتلي تلك التطلعات فقدنا البصر والبصيرة ونبحث عن خط المسيرة من اين سنبدأ من اليمن فقدت وحدتها ومن سوريا سقطت عفتها او من العراق ابكت حاكمها او من ليبيا باعت بانئها او من السودان ضحت بقائدها.
شتات وتفرق وضياع صيغ تعددت لدول يحكمها زعماء وقادة والشق الآخر امراء وملوك يتفرحون على مسرح الالياذة وشعر الاوديسا.
الحلقة الأخيرة التنازل والتسامح واخذ باليد ومد العون بدون فيتشوب نرجع قليل ونعود كما كنا بوابة النصر وهامة العصر ونفتح البلاد ونوحد صف ، اللهم بلغ القوم اني بلغت.