عدن.. وصول الدفعة السابعة من منحة المشتقات النفطية #السعودية
معين برس- عدن:
وصلت إلى محافظة عدن، الدفعة السابعة من منحة المشتقات النفطية السعودية المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى الجمهورية اليمنية، بكميات بلغت 60 ألف طن متري من الديزل، حيث بلغ ما تم توريده من المشتقات النفطية منذ بداية المنحة إلى 596 ألف طن متري؛ سداً للاحتياج الشهري المقدم من محطات الكهرباء في المحافظات اليمنية.
وكان في استقبال الدفعة السابعة كل من: عبدالحكيم فاضل وكيل وزارة الكهرباء، وعبدالقادر باصلعة مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء، ومحمد نصر الشاذلي وكيل أول محافظة عدن، والمهندس وليد العباسي نائب مدير مكتب رئيس الوزراء، ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة عدن المهندس أحمد مدخلي، وخالد عومان رئيس لجنة الإشراف والرقابة، وعبدالكريم المنيفي وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وم. سعيد محمد مدير مصفاة عدن، وسالم الوليدي مدير كهرباء عدن.
وخلال فعاليات مراسيم التسليم قال وكيل وزارة الكهرباء والطاقة الأستاذ عبدالحكيم فاضل أن المنحة السعودية للمشتقات النفطية لمحطات التوليد تقدم صورة واضحة لحجم الدعم المقدم من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية ممثلاة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسعادة السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر.
مجددا التأكيد في تقدير الحكومة اليمنية ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ومعالي وزير الكهرباء الدكتور أنور كلشات المهري لدعم وجهود الأشقاء المستمر والمتواصل عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن.
موضحا بإن منحة المشتقات النفطية لا تقتصر نتائجها على قطاع الكهرباء وحسب ولكنها ساهمت في تقديم الدعم للحكومة اليمنية عبر توفير ملايين الدولارات التي كانت تذهب لشراء والوقود وتم الأستفادة منها في تحسين مختلف الخدمات الحكومية بعموم المحافظات المحررة.
وقال محمد نصر الشاذلي وكيل أول محافظة عدن: منحة المشتقات النفطية السعودية خففت من معاناة المواطنين ودعمت قطاع الكهرباء خصوصاً في أشهر الصيف، ووقفة الأشقاء في المملكة وقفة أخوية حقيقية بجانب الحكومة اليمنية والسلطة المحلية في عدن، مضيفاً: إن هذا الدعم الكبير وهذه الجهود الاستثنائية تنم عن حرص كبير من القيادة في المملكة العربية السعودية، كما نشكر الجهود الكبيرة والمبذولة من الأشقاء البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تقديم الدعم وخدمة المواطنين في كافة القطاعات.
من جانبه أكد عبدالقادر باصلعة مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء أن منحة المشتقات النفطية السعودية أسهمت إسهاماً كبيراً في استقرار وديمومة الكهرباء في مختلف المحافظات اليمنية، رافعاً شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعمهم الكبير والمتواصل، مضيفاً: أحيي جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والنتائج الإيجابية لهذا الدعم.
وقال مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة عدن المهندس أحمد مدخلي: نستقبل معاً الدفعة السابعة من منحة المشتقات النفطية السعودية بكميات تبلغ 60 ألف طن متري من الديزل، ومن ما نحمد الله عليه أن منحة المشتقات النفطية السعودية حققت أثرًا إيجابيًا في تحسين مستوى انتاج الطاقة الكهربائية، وكذلك تحسين الأوضاع العامة بشتى المجالات، وخففت من ساعات الانقطاع وتكراره، مما ساهم في تحقيق الاستقرار المعيشي والاقتصادي.
وأوضح المهندس مدخلي أن المنحة أسهمت في استمرار توليد الطاقة الكهربائية حيث تم إنتاج أكثر من 1,960 جيجا وات من الطاقة الكهربائية حتي نهاية شهر ديسمبر 2021، وخلال هذه الفترة تم عمل العديد من البرامج والمشاريع المختلفة لتطوير وتحسين الاداء التشغيلي في منظومة الكهرباء كل ذلك ساهم في انخفاض الفاقد في الطاقة المنتجة بنسبة 12% مما ساهم في توفير كميات إضافية من الوقود وكذلك مساهمتها في ارتفاع الطاقة المنتجة بنسبة 17% للعام 2021 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما ساهمت في ارتفاع الطاقة المرسلة بنسبة 12% ارتفاع في مبيعات الكهرباء بنسبة 13% ، وساهمت أيضاً بارتفاع متوسط ساعات التشغيل إلى أكثر من 20 ساعة في بعض المحافظات فيما ارتفعت ساعات التشغيل في محافظة عدن بنسبة 20%.
وتأتي منحة المشتقات النفطية السعودية امتدادًا للدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للجمهورية اليمنية في جميع المجالات، هذا ويبلغ إجمالي كميات المشتقات النفطية 1,260,850 طنًا متريًا، وبمبلغ 422 مليون دولار أمريكي لتشغيل أكثر من 80 محطة في اليمن لمدة سنة ، وهي امتداد لمنح المشتقات النفطية السعودية السابقة التي تبلغ أكثر من 4,2 مليار دولار أمريكي.
وساهمت المنحة بشكل كبير في حل مشكلة الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي تؤثر على المعيشة اليومية، مما ساهم في استقرار الحياة الاجتماعية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والخدمات الإخرى، وكذلك رفع أداء خدمات القطاعات الحيوية في اليمن، وكان لها أثراً إيجابي في توفير الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية وتحقيق الاستقرار المعيشي.
كما ساهمت هذة المنحة عبر دُفعاتها المستمرة التي وصلت إلى مختلف المحافظات اليمنية في التخفيف من العبء على ميزانية الحكومة اليمنية، والحد من استنزاف البنك المركزي اليمني في إحتياطيات من العملة الأجنبية لشراء المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء كذلك ساهمت في استقرار أسعار الوقود، وتحسين خدمات كافة القطاعات الحيوية، والمساهمة في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية.
وتقوم لجنة مكونة من عدة جهات يمنية من بينها وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية ووزارة المالية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي بالإضافة إلى المؤسسة العامة للكهرباء ومصافي عدن بمشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الإشراف على توزيع المشتقات النفطية على المحافظات بناءً على الاحتياج المقدم مسبقاً من محطات توليد الكهرباء في المحافظات اليمنية وتنفيذ اجراءات وحوكمة دقيقة متفق عليها لضمان وصولها إلى المستفيد الأخير.
وساهمت الكميات الموردة 393 ألف طن من للديزل و 202 الف طن من المازوت في تشغيل أكثر من 65 محطة كهربائية منذ بداية شهر مايو 2021 وذلك بناءً على الاحتياج المقدم مسبقًا من محطات توليد الكهرباء في المحافظات اليمنية.
وتعد منحة المشتقات النفطية ضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والذي قدم أكثر من (207) مشروع ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى البرامج التنموية.