ترجمات| ناشيونال إنترست: #الحوثيون استوفوا معايير تصنيفهم “إرهابيا”
معين برس- متابعات:
قالت جريدة (The National Interest) الأمريكية، “من الواضح أن الحوثيين يستوفون جميع المعايير القانونية للتصنيف، إنها منظمة أجنبية تنخرط في نشاط إرهابي يهدد مصالح الولايات المتحدة”، داعية إلى ممارسة الضغط اللازم لوقف تقويضهم عملية السلام في اليمن.
وأضافت في تقرير لها بعنوان (بايدن لا يستطيع إحلال السلام في اليمن)، يوم الثلاثاء، “يجب على الولايات المتحدة استخدام كل أداة متاحة لزيادة الضغط على مقاتلي الحوثيين، الذين فعلوا كل ما في وسعهم تقريبًا لتقويض عملية السلام في اليمن”.
وتابعت الجريدة التي تهتم بالسياسة الخارجية، في 24 يناير 2022 ، “قالت القوات الإماراتية والأمريكية إنها اعترضت بشكل مشترك صاروخين باليستيين استهدفا عاصمة الدولة الخليجية، أبو ظبي، هذا هو أحدث هجوم شنه المتمردون الحوثيون لتهديد سمعة الإمارات العربية المتحدة كمركز آمن للشركات الدولية في الشرق الأوسط ولتوسيع الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات في اليمن”.
وأكدت أن “الهجوم تصعيدًا حادًا في التوترات حيث كان الثاني خلال أسبوع يستهدف الإمارات المشاركة في الحرب ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران”.
وأشارت إلى أن هذه الحوادث” ليست سوى الأحدث في سلسلة من الاعتداءات المميتة والاستفزازية التي شنها الحوثيون”.
وعددت ذا ناشيونال إنترست سلسلة من الاعتداءات الحوثية من ضمنها (قصف الخريف الماضي لمستودع للمساعدات الإنسانية في مدينة المخا الساحلية اليمنية، والاستيلاء في وقت سابق من هذا الشهر على سفينة ترفع العلم الإماراتي تنقل الإمدادات الطبية في البحر الأحمر، وهجمات متعددة بطائرات بدون طيار وصواريخ على مصافي النفط وأهداف أخرى في المملكة العربية السعودية).
واستدركت “من الواضح أن المتمردين الحوثيين يواصلون رفض جهود حسن النية للتفاوض على حل دبلوماسي، وبدلاً من ذلك يختارون طريق العنف، بما في ذلك ضد المدنيين والأهداف المدنية”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إن إدارته تدرس إعادة تصنيف حركة الحوثي اليمنية كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) بموجب قانون الهجرة والجنسية وباعتبارها إرهابيًا عالميًا مُصنفًا بشكل خاص (SDGT) وفقًا للأمر التنفيذي (EO) 13224.
وقالت الجريدة إنه “من الواضح أن الحوثيين يستوفون جميع المعايير القانونية للتصنيف، إنها منظمة أجنبية تنخرط في نشاط إرهابي يهدد مصالح الولايات المتحدة، لقد أطلقوا صواريخ على مطارات مدنية في مناسبات عديدة، واستهدفوا البنية التحتية للطاقة المدنية، وهددوا الشحن الدولي، بالإضافة إلى ذلك، في أواخر عام 202، اقتحموا مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء وسجنوا العديد من الموظفين الأمريكيين المعينين محليًا”.
وأكدت “من الثابت أن الحوثيين يتلقون التدريب والدعم المالي من فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، الذي يُصنف في حد ذاته كمنظمة إرهابية أجنبية”، مشددة على أن إلغاء تصنيف الحوثيين دون أي تغيير مادي في سلوكهم، كما حدث سابقًا، يقوض مصداقية أداة السياسة الخارجية المهمة هذه.
تهديد بالتصنيف والمحاسبة
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قالت الثلاثاء، إن “الهجوم الصاروخي الحوثي ضد قاعدة الظفرة في الإمارات كان يمكن أن يوقع قتلى بين القوات الأمريكية”.
ونقلت وسائل إعلام عن البنتاغون قوله إن “القادة العسكريون الأمريكيون يرون اعتداء الحوثي على الإمارات عملاً إرهابياً”.
وأضاف البنتاغون، بأن اعتداءات “الحوثي تهدد المصالح الأميركية بشكل مباشر”، مشيرة إلى أنها “قدمت توصيات بإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية ذات تهديد إقليمي”.
وأشارت الدفاع الأمريكية إلى أن “سي أي إيه” تؤيد تقييمها بتصنيف الحوثي منظمة إرهابية.
من جانبها، قالت الخارجية الأميركية، “إنها ستعمل مع حلفاؤها في المنطقة على تعزيز مساءلة قادة الحوثيين مدبري الهجمات الإرهابية الأخيرة”.
والإثنين، قالت القيادة المركزية إن “القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة بالإمارات اشتبكت مع تهديدين صاروخيين باستخدام عدة صواريخ اعتراضية من طراز باتريوت وذلك بالتزامن مع جهود القوات المسلحة الإماراتية في الساعات الأولى من صباح يوم 24 يناير/ كانون الثاني 2022”.
وأضافت بأن القوات الأمريكية “نجحت الجهود المشتركة في منع كلا الصاروخين من إصابة القاعدة”.