فيلم قديم.. بتسمية جديدة!

كامل الخوداني

إذا كانت قيادات الصف الأول للشرعية اليمنية وشريحة من النخب والمثقفين لم تعرف من هو الحوثي وخطره ومخططه ومشروعه السلالي وإيمانه بقدسيته وحقه الإلهي بالحكم لاشريك له قدم لأجله مئات الآلاف من الضحايا منذ حربه الأولى وعلى استعداد لتقديم الملايين إلا أن يتخلي عنه ولو نسفت اليمن نسفا، فكيف نلوم الناس البسطاء والعاديين على خضوعهم له وعدم مقاومتهم لمشروعه؟ وكيف نلوم العالم والإقليم على عدم مساندتنا بقضيتنا ومعركتنا إن كنا لانؤمن بها اصلاً؟

… أسف.

،،،

الحوثي مشروع لا خيار ثالث معه أو لديه، إما ينتصر أو تنتصروا.. إما هو أو انتم.

أي تكتلات أو تحالفات أو كيانات أو مشاريع لا ترتبط بالناس والأرض والمقاتل والمعركة الوطنية التي ضحى الآلاف بدمائهم من أجلهاـ ليست إلا تجزئة مجزأ وإعادة بث لفيلم قديم مل الناس وجوه ممثليه وقصته السخيفة وباسم جديد فقط لاغير.. مصيرها الفشل.

،،،

كيف نخبر المقاتل أو القائد العسكري الذي يرتزح في هذه اللحظة ظهر زميله في المترس في جبهات مارب يواجهون أنساق الحوثي القادمة للسيطرة على مدينتهم إن الخيار العسكري فشل وإن هذه الطريقة التي يقاتلون بها الحوثي طريقة غير صحيحه ولا تتناسب مع متطلبات العصر الحديث وإن عليهم ترك خنادقهم سريعا ورمي بنادقهم والتوجه نحو أقرب فندق للالتحاق بالدورات القتالية لتصحيح المعركة الوطنية التي سيقدمها تحالف الإنقاذ الوطني بقيادة بن دغر وعبدالعزيز جباري؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى