إجتماع “الرياض – أبوظبي – الكويت” يتمخض دعماً إضافيا من الأخيرة بقيمة 500 ألف $ لـ”اليمن”.. تفاصيل

الرياض – معين برس

تصوير: ميديا سنتر

أصبح الإحتياج الإنساني في اليمن, محل إهتمام كبير لدى الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي, وتحديدا, المملكة العربية السعودية, دولة الإمارات العربية المتحدة, دولة الكويت.

وفي الإجتماع الـ28 لمكتب تنيسق المساعدات الاغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون لليمن, الذي عُقد أمس الاربعاء 19 ديسمبر 2018م، بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور، عبدالله الربيعة، تم مناقشة مستجدات وسير العملية الاغاثية في اليمن والمشاريع التي سيتم تقديمها من الهيئات الاغاثية بدول المجلس خلال المرحلة القادمة، وما تم تنفيذها من مشاريع خلال المرحلة المقبلة.

وجدد الاجتماع الذي شارك فيه نائب وزير الإدارة المحلية عضو اللجنة العليا للإغاثة عبدالسلام باعبود، التأكيد على استمرار الهيئات الاغاثية في تقديم الدعم الاغاثي والإنساني لليمن في جميع محافظات الجمهورية اليمنية دون استنثاء، وانطلاقاً من حرص دول المجلس ووقوفهم الدائم الى جانب الشعب اليمني في كافة المجالات.

وقدم نائب وزير الإدارة المحلية عضو اللجنة العليا للإغاثة عبدالسلام باعبود عرضاً شاملاً عن مستجدات الوضع الإنساني في اليمن وسير العملية الاغاثية.

وثمن باعبود الدعم الذي تقدمه دول المجلس للعملية الإغاثية في اليمن، ومنها اطلاق المملكة العربية السعودية ودولة الامارات مبادرة (امداد) لسد فجوة الاحتياج الإنساني في اليمن بقيمة 500 مليون دولار ويستفيد منها ما يقارب 12 مليون يمني، وتخصيص الهلال الأحمر الكويتي دعماً إضافيا بقيمة 500 الف دولار لدعم العملية الاغاثية في اليمن، وكافة جهود الفرق الميدانية للهيئات الاغاثية في اليمن، وتمويل المنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع إنسانية نوعية في اليمن، مشدداً على أهمية قيام المنظمات الأممية بتقييم عملها وبرامج قياس الأثر في المشاريع التي يتم تنفيذها من قبلها اليمن.

وأدان المجتمعون استمرار المليشيات الانقلابية، بإعاقة المساعدات الاغاثية والإنسانية في كافة المحافظات اليمنية وخصوصاً في ميناء الحديدة.. معربين عن أملهم في أن يسهم ما تم التوصل إليه في مشاورات السويد في إيقاف ما تقوم به المليشيات الانقلابية من انتهاكات بحق المساعدات الاغاثية والإنسانية في اليمن، خصوصاً في محافظة الحديدة وموانئها.

وأكد الاجتماع على حرص الهيئات الاغاثية بدول المجلس على ضمان الوصول الامن للمساعدات الاغاثية دون عوائق من قبل المليشيات الانقلابية الى كافة المحافظات اليمنية .. مشدداً في الوقت نفسه أهمية تسليم ميناء الحديدة وكافة الموانئ اليمنية كخطوة مهمة للمساعدة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني وحتى لا يستخدم في إعاقة الأعمال الإنسانية واستهداف السفن الإغاثية والتجارية من قبل المليشيات.

وشهد الإجتماع، تدشين المنصة الالكترونية لمكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن والتي ستعمل على توحيد وتنظيم عمل طلبات الاحتياج المقدمة للمكتب وتوفير أدوات متابعتها وتغذية قاعدة البيانات المشتركة واستخراج الإحصاءات الدقيقة لها بما يساعد على تنظيم الجهود.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى