“الحديدة” محمية باتفاق الشرعية للحوثي!
محمد الصباري
إعادة ترتيب المعركة الوطنية خيار حتمي بعد مرور ثلاث سنوات “فشل” من عمر إتفاق ستوكهولم مابين شرعية تجيد التسليم وأدوات إيرانية متمرسة في المراوغة والحيلة والتسويف في تنفيذ الاتفاق.
ثلاث سنوات لاهي نار ولا هي ماء، مضت مابين صد و رد واسكات وإخماد نيران الحوثي المحمية دولياً باتفاق حكومة الشرعية وهادي.
كل شبر من اليمن يرزح فيه الحوثي مسرحاً مفتوحاً لعمليات القوات المشتركة سيقود إلى الحديدة وصنعاء وصعدة وإب وما بعد الطربال بتعز.
لأبواق المقر ومن يواكبهم ، فرق كبير ما بين إعادة ترتيب بعد تقييد وتدويل رقعة جغرافية، وتسليم مناطق ومديريات وجبهات بعتادتها في سياق تفاهمات و تخادم تنظيمات ومليشيات التكسب من سفك دماء اليمنيين، التي بفضل مشاريعها الفئوية والجهوية والصغيرة والتابعة يعيش ويمر اليمن بماهو فيه من محنة هي الأسوأ على جميع الأصعدة واللغير مسبوقة في تاريخه.