في غضب شعبي.. اسواق المحويت تنفذ اضرابا شاملا بسبب “اللصوصية الحوثية” باسم “المولد النبوي”
معين برس- المحويت:
تنديدا بما وصفوها بـ”اللصوصية الحوثية” وفرضت اتاوات الزامية على المحلات التجارية، اغلق تجار محافظة المحويت، (شمال غربي اليمن)، السبت 23 أكتوبر/ تشرين الأول، محلاتهم التجارية بشكل كامل، تمهيدا لإضراب شامل.
مصادر محلية أكدت ان التجار ومالكي محلات الجملة والتجزئة في مركز محافظة المحويت، نفذوا إضراباً شاملاً، ردا على توجيهات المشرف الحوثي المدعو “عزيز الهطفي” بإزالة بعض المحلات التجارية.
المصادر افادت ان المشرف الحوثي وجه عناصر مسلحة تابعة له مساء الجمعة بالنزول الميداني صباح السبت وإزالة جميع الهناجر والبسطات تحت تهديد مالكيها بقوة السلاح.
أقرأ أيضا: صناعة الفقر.. الحرفة الأثيرة للكهنوت السلالي
واوضحت، ان المشرف الحوثي اصدر تلك التوجيهات عقب رفض اصحاب الهناجر والبسطات دفع مبالغ مالية للاحتفال بالمولد النبوي، مما دفع التجار إلى تنفيذ اضرابا شاملا تمثّل باغلاق جميع المحلات في مركز المحافظة.
وكانت قد فرضت مليشيا الحوثي إتاوات تصل إلى 100 ألف ريال على كل محل تجاري في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
يأتي ذلك بعد ايام على اصدار المليشيا تعميما في المحافظة نفسها قضى بمنع المزارعين من حصاد ثمار المحاصيل حتى اشعار المليشيا الحوثية بذلك او من تفوّضهم حتى يتسنى لها فرض الزكاة بالصورة التي تناسبها، وهو ما قوبل باستغراب الكثيرين باعتبار الزراعة والحصاد مرتبط بمواقيت زراعية معروفة.
وتكثف المليشيا من عمليات النهب وفرض الاتاوات تحت مسميات متعددة بعكس ما تروّج له من اكاذيب عبر وسائل اعلانها والمواليين لها بان التجار والمواطنين يدفعون تبرعات بمحض ارادتهم.
ويعاني التجار والمواطنين من عمليات نهب منظم لتمويل الفعاليات والاحتفالات الطائفية التي تقيمها المليشيا الحوثية.
وتجني المليشيا الحوثية ملايين الريالات من وراء تلك الفعاليات واستثمار نسبة كبيرة منها لصالح قيادات نافذة لديها اصبحت تمتلك عقارات وشركات عديدة في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.