الحراك التهامي السلمي يدين جريمة إعدام المليشيا الحوثية تسعة من أبناء تهامة الابرياء “نص البيان”
معين برس- الحديدة:
بيان الحراك التهامي السلمي رقم ( 3 ) لسنة ٢٠٢١م بشأن إدانة واستنكار جريمة إعدام المليشيات الحوثية تسعة من أبناء تهامة الابرياء بتهمة ملفقة تدعي مشاركتهم في مقتل صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي للحوثيين، الذي قتل بغارة جوية لقوات التحالف بالحديدة في ابريل 2018م.
يدين الحراك التهامي السلمي ما قامت به مليشيات الحوثي الانقلابيه صباح يومنا هذا من ارتكاب جريمة شنعاء بإعدام تسعة من أبناء تهامة ظلما وعدوانا ودون وجه حق بتهمة مزيفة ولاتستند على اي اساس قانوني او اخلاقي في محاولة منها لتغطية جريمتها المكشوفة في التخلص منه ضمن صراعات الاجنحة في صفوف الحوثيين حيث بدأ الصماد في معارضة سياسة المليشيات فتمت تصفيتهم له ولكي تغطي جريمتها هذه ألصقت التهمة بتسعة من أبناء تهامة الابرياء ومارست بحقهم اشد انواع التعذيب والانتهاك للحقوق الانسانية وقامت بمحاكمات صورية مضحكة وحيث تاتي هذه الجريمة امتداد للجرائم والانتهاكات التي تمارس بحق شعب تهامة في ظل صمت الجميع وغياب الضمير الانساني الحي.
إن المذبحة الجماعية لعدد من أبناء تهامه وعلى راسهم الشيخ /علي بن علي القوزي شيخ مشائخ صليل والتي ارتكبتها مليشيات الحوثي اليوم في مشهد دموي غير مسبوق بحضور كبار قيادات مليشيات الحوثي لتذكر بمذابح العهد الإمامي البغيض في حق شعب تهامه الأمر الذي يؤكد امتداد احتلال تهامه من قبل أذيال الإمامة.
والحراك التهامي السلمي إذ يدين هذه الجريمة النكراء ضد أبناء تهامة فانه يحمل مليشيات الحوثي مغبة هذا التمادي في ارتكاب الجرائم الواحدة تلو الاخرى في حق ابناء تهامة في المناطق المحتلة من تهامه فإنه يدعو كافة الكيانات والتنظيمات المدنية والعسكرية والنقابات وكافة منظمات المجتمع المدني اليمني.
إلى إدانة هذه الجريمة بحق الأبرياء واستنكارها كما يدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره وضم هذه الجريمة إلى جرائم المليشيات الحوثية.
ويتعهد الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية بأخذ الثأر لكل من طالهم ظلم هذه المليشيات. الإنقلابية.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
صادر عن الحراك التهامي السلمي
في ١٨ / ٩ / ٢٠٢١م