مناشدات لأسبانيا عدم تسليم الدركي الجزائري المنشق
معين برس:
عبّر ناشطون وصحفيون عرب مقيمون في باريس عن استيائهم وغضبهم من قرار السلطات الأسبانية تسليم الرقيب أول في سلاح الدرك الجزائري محمد عبدالله الى السلطات الجزائرية بعد أن لجأ الى اسبانيا وطلب حمايتها وفق المواثيق والعهود الدولية.
وحمل الناشط الحقوقي صدام العزاني السلطات الأسبانية المسئولية عن حياة الدركي المنشق في حال عودته الى بلاده مشيرًا الى أهمية التحرك حفاظًا على حياته من قبل المنظمات الدولية..
وأكد العزاني على رفع القضية الى منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية استنكارًا لترحيل العسكري محمد عبدالله ومن أجل إطلاق سراح كل معتقلي الرأي .
وقال العزاني خلال التظاهرة التي اقيمت في باريس اليوم إن على أسبانيا عدم التواطؤ في قضية الرقيب السابق محمد عبدالله ومحاكمته على أراضيها وفقًا للقانون الدولي في حال ثبوت أي تهمة عليه كما يزعمون.. مشيرًا في الوقت ذاته الى ضرورة مواصلة الوقفات الاحتجاجية حتى تتراجع أسبانيا عن قرارها في حق الانسانية..
جدير بالذكر أن السلطات الإسبانية وافقت على تسليم محمد عبد الله، 33 عاما، وهو رقيب أول سابق في قيادة الدرك الجزائري الى السلطات الجزائرية حتى يلقى قدره المحتوم بالموت لامحالة.
وكان محمد عبد الله قد اعتقل منذ أسبوع من طرف السلطات الإسبانية قبل أن يصدر مرسوم ترحيله إلى الجزائر، مساء الجمعة الماضية حيث وافقت السلطات الإسبانية على تسليمه للجزائر لمحاكمته، وفق ما كشف عنه دفاعه في برشلونة.