حركة #طالبان تظهر بموقف مفاجئ وتحدد موقفها من عمل المرأة الأفغانية

معين برس- تقرير:

في اعلان مفاجئ لحركة #طالبان، وفي اول ظهور لها عبر مؤتمر صحفي، قالت إنها تريد علاقات يسودها السلمية مع الدول الاخرى، مؤكدة انها ستحترم حقوق #النساء في سياق الشريعة الاسلامية.

تصريحات حركة طالبان، التي جاءت فاقدة للكثير من التفاصيل ظهرت اكثر ليونة مما كان عليه الوضع خلال حكمها قبل 20 سنة.

الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها الغربيون استأنفت إجلاء الدبلوماسيين والمدنيين بعد يوم من مشاهد فوضى في مطار كابل عندما كان مئات الأفغان يتلهفون على الفرار.

وفي حين تعزز الحركة الافغانية من سلطتها، قالت طالبان إن أحد قادتها ومؤسسيها وهو الملا عبد الغني برادر، عاد إلى أفغانستان لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات. واعتقل برادر في عام 2010، ولكن أطلق سراحه من السجن في عام 2018 بطلب من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حتى يتمكن من المشاركة في محادثات السلام.

وقال أبرز المتحدثين باسم الحركة ذبيح الله مجاهد الذي عقد المؤتمر “لا نريد أي أعداء داخليين أو خارجيين”، مشيراً إلى إنه سيُسمح للنساء بالعمل والدراسة وسيكنّ “نشطات للغاية في المجتمع لكن في حدود مبادئ الشريعة الإسلامية”.

وفي الوقت الذي تسارع فيه بإجلاء الدبلوماسيين والمدنيين من أفغانستان، تواصل القوى الأجنبية عملية تقييم الوضع وكيفية التعامل مع الوضع المتغيّر على الأرض بعد أن تبخّرت القوات الأفغانية في أيام.

وقالت ليندا توماس-جرينفيلد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة لمحطة إم.إس.إن.بي.سي يوم الثلاثاء “إذا أرادت (طالبان) أن تنال أي قدر من الاحترام وأن تحظى بأي اعتراف من المجتمع الدولي، فعليها أن تدرك تماما حقيقة أننا سنراقب كيفية معاملة الحركة للنساء والفتيات.. والمجتمع المدني على نطاق أوسع في أثناء محاولتها تشكيل الحكومة”.

من جانبه قال الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنهما اتفقا على عقد اجتماع افتراضي لزعماء مجموعة السبع الأسبوع المقبل لمناقشة استراتيجية ونهج مشتركين تجاه أفغانستان.

وبحسب بيان للأمم المتحدة سيعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية جلسة خاصة في جنيف الأسبوع المقبل لبحث “المخاوف الشديدة بشأن حقوق الإنسان” بعد سيطرة طالبان على البلاد.

وقال رامز ألاكبروف المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في أفغانستان في مقابلة مع رويترز إن حركة طالبان أكدت للأمم المتحدة أنها تستطيع مواصلة عملها الإنساني في أفغانستان التي تعاني من الجفاف.

وقال الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إنه سيتعاون فقط مع الحكومة الأفغانية بعد عودة طالبان إلى الحكم إذا احترمت الحقوق الأساسية بما فيها حقوق النساء.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الثلاثاء إن “الاتحاد الأوروبي يدعو طالبان إلى احترام تعهداتها بموجب القانون الدولي الإنساني في جميع الظروف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى