ائتلاف “صحفيون من أجل الدولة “يعلن تمسكه بالحقوق والحريات
معين برس- عدن:
أكد ائتلاف “صحفيون ومثقفون من أجل الدولة” انه معني بالحفاظ على الهوية الوطنية أن السبب الحقيقي وراء إنشاء ائتلاف “صحفيون ومثقفون من أجل الدولة” جاء ناتج عن مخاوف بدات تتكشف بشكل كبير نحو تعزيز الهويات المناطقية الداعية التعزيز الانقسام الداخلي وإقامة دويلات متنازعة .
وقال ائتلاف “صحفيون من اجل الدولة” -كما يطلقون على أنفسهم، والذي يبلغ عددهم حتى انشائها ثلاثين صحفيا وصحفية- “إن مشروعهم لا يؤمن بأي خصومة مع أي طرف سياسي ولا يقبل أن يكون ضمن اي اجندة أجنبية فجل اهتمامهم نابع من إيمانهم بهوية الدولة اليمنية”.
وكذلك الحفاظ على سيادتها وامنها واستقرارها ورفض اي مشاريع تهدف الى تمزيقها.
معتبرين أن دور القوى والاحزاب مخزي ومخجل امام المخاطر التي تحدق بالبلد دون أن يتحرك منهم احد مستسلمين للقرار الإقليمي والدولي تاركين للمليشيات مساحة كبيرة من العبث.
ودعاء ائتلاف “صحفيون من اجل الدولة” زملاءهم ممن يؤمنون بأهمية الحفاظ على الهوية الوطنية إلى الالتحاق بهم لاقامة عمل جماعي يمكنهم من فرض معادلة جديدة تحتم على القوى السياسية والمحيط الإقليمي والدولي لليمن الى اعادة النظر في سياستهم الهوجاء التي منحت دعاة الهويات الطائفية و المناطقية دعما ماليا وغطاء سياسيا لممارسة مشاريع هدامة تحمل فكر سام يعزز تمزيق النسيج الاجتماعي لليمن.
كما أكد أن مليشيات الحوثي ومن يوازيها لا تؤمن بالدولة الوطنية العادلة بقدر إيمانه بالدولة الدينية التي تخدم مصالحها بحسب مفاهيمهم للإسلام لا بحسب مفاهيم المجتمع اليمني لدينه.
وبحسب الائتلاف، أن ظهور الحوثية كان نتيجة أخطاء القوى والأحزاب التي سعت لمحاولة تقريبها وشرعن وجودها دون عابئين بخطورة ما تحمل من فكر هدام لثقافة اليمنيين المعتدلة.
وأشار صحفيون من أجل الدولة من خلال نقاشهم المستفيض حول ايجاد اليه للوقوف في وجه تلك المشاريع ومن يقف خلفها أن مخاوفهم على وطنهم من التشرذم والتفكك وغياب السلم الأهلي وما يتعرضون له من مآسي يصعب شرحها في مناطق الصراع المسلح بين الشرعية وخصومها جعلهم يدركون خطورة ما يؤسس له من اعمال ممنهجة تستهدف وحدة الأرض والإنسان.