الأمم المتحدة: تصريحات الحوثيين مخيبة للآمال بشأن “صافر”
معين برس- متابعات:
انتقدت الأمم المتحدة تصريحات مليشيا الحوثي بشأن أزمة الناقلة النفطية “صافر”، التي ترسو في موقع خطر للغاية، وعلى متنها أكثر من مليون برميل نفط.
ووصف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، التصريحات التي أدلى بها القيادي في المليشيا، عبدالملك العجري، حول تراجع المنظمة عن الإطار الذي تم التوصل إليه للصيانة العاجلة للناقلة بأنها مخيبة للآمال.
وقال حق للصحفيين إن الأمم المتحدة أكدت مرات عديدة في مجلس الأمن ومحافل أخرى الحرص على تقديم المساعدة.. بينما يطالب الحوثيون بضمانات مسبقة بأن الأمم المتحدة ستكمل جميع أنشطة الصيانة الخفيفة المحتملة في الخطة.
وأضاف أن الأمم المتحدة اتفقت، في نوفمبر الماضي، مع مليشيا الحوثي على خطة لتقييم وضع الناقلة لمعرفة إذا كانت الظروف آمنة بما يكفي للقيام ببعض الصيانة الخفيفة للمساعدة في تقليل مخاطر الانسكاب النفطي.
يأتي ذلك في ظل التحذيرات المتكررة من انفجار الناقلة في البحر الأحمر، والتسبب بأسوأ كارثة بيئية في المنطقة.
آخر تلك التحذيرات صدرت قبل أيام من منظمة “غرين ينبيس” للبيئة، حيث اعتبرت أنه كلما تأخر تفريغ الخزان الممتلئ بالنفط الخام تصبح الجهود أصعب، نتيجة تعطل المزيد من المعدات في داخل السفينة، ما يجعلها قابلة للانفجار في أي لحظة.
وأشارت المنظمة إلى أن المياه أغرقت غرفة المحرّك، كما أنّ نظام إطفاء الحرائق توقّف عن العمل، وأنه، في الآونة الأخيرة، تعطّل نظام الغاز الخامل الضروري لمنع حدوث الانفجارات.
وسبق أن حذّرت الحكومة اليمنية مراراً من خطورة التداعيات المحتملة لناقلة النفط (صافر).
وقال زير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، توفيق الشرجبي، إن الناقلة صافر “باتت قنبلة موقوتة قد تؤدي إلى أكبر كارثة تلوث على مستوى العالم في التاريخ الحديث”.
ودعا المجتمع الدولي إلى مضاعفة استخدام وسائل الضغط كافة على مليشيا الحوثي، من أجل السماح بالتفريغ الفوري للنفط الخام المخزّن في الناقلة.
ورغم تحميل مجلس الأمن مليشيا الحوثي المسؤولية، إلا أن الحكومة عدت بيان مجلس الأمن حول الناقلة غيرَ كافٍ.
وطالبت باستخدام القوّة بما يسمح لوصول فريق الصيانة الأممي إلى الناقلة العائمة على ساحل البحر الأحمر بأسرع وقت ممكن.
الأمم المتحدة: تصريحات الحوثيين بشأن “صافر” مخيبة للآمال
انتقدت الأمم المتحدة تصريحات مليشيا الحوثي بشأن أزمة الناقلة النفطية “صافر”، التي ترسو في موقع خطر للغاية، وعلى متنها أكثر من مليون برميل نفط.
ووصف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، التصريحات التي أدلى بها القيادي في المليشيا، عبدالملك العجري، حول تراجع المنظمة عن الإطار الذي تم التوصل إليه للصيانة العاجلة للناقلة بأنها مخيبة للآمال.
وقال حق للصحفيين إن الأمم المتحدة أكدت مرات عديدة في مجلس الأمن ومحافل أخرى الحرص على تقديم المساعدة.. بينما يطالب الحوثيون بضمانات مسبقة بأن الأمم المتحدة ستكمل جميع أنشطة الصيانة الخفيفة المحتملة في الخطة.
وأضاف أن الأمم المتحدة اتفقت، في نوفمبر الماضي، مع مليشيا الحوثي على خطة لتقييم وضع الناقلة لمعرفة إذا كانت الظروف آمنة بما يكفي للقيام ببعض الصيانة الخفيفة للمساعدة في تقليل مخاطر الانسكاب النفطي.
يأتي ذلك في ظل التحذيرات المتكررة من انفجار الناقلة في البحر الأحمر، والتسبب بأسوأ كارثة بيئية في المنطقة.
آخر تلك التحذيرات صدرت قبل أيام من منظمة ‘غرين ينبيس’ للبيئة، حيث اعتبرت أنه كلما تأخر تفريغ الخزان الممتلئ بالنفط الخام تصبح الجهود أصعب، نتيجة تعطل المزيد من المعدات في داخل السفينة، ما يجعلها قابلة للانفجار في أي لحظة.
وأشارت المنظمة إلى أن المياه أغرقت غرفة المحرّك، كما أنّ نظام إطفاء الحرائق توقّف عن العمل، وأنه، في الآونة الأخيرة، تعطّل نظام الغاز الخامل الضروري لمنع حدوث الانفجارات.
وسبق أن حذّرت الحكومة اليمنية مراراً من خطورة التداعيات المحتملة لناقلة النفط (صافر).
وقال زير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، توفيق الشرجبي، إن الناقلة صافر “باتت قنبلة موقوتة قد تؤدي إلى أكبر كارثة تلوث على مستوى العالم في التاريخ الحديث”.
ودعا المجتمع الدولي إلى مضاعفة استخدام وسائل الضغط كافة على مليشيا الحوثي، من أجل السماح بالتفريغ الفوري للنفط الخام المخزّن في الناقلة.
ورغم تحميل مجلس الأمن مليشيا الحوثي المسؤولية، إلا أن الحكومة عدت بيان مجلس الأمن حول الناقلة غيرَ كافٍ.
وطالبت باستخدام القوّة بما يسمح لوصول فريق الصيانة الأممي إلى الناقلة العائمة على ساحل البحر الأحمر بأسرع وقت ممكن.