مقاومة طغاينكم واجب وطني واخلاقي
عبد الوهاب قطران
كنت أستلم ٦٦٠ ألف ريال شهريا ، في عهد “عفاش”.
واليوم بلا راتب ومثلي ملايين اليمنيين، مسجون وسط بيتي اظل شهر وشهرين بمحبسي لااستطيع الخروج من البيت والتنقل بات مستحيل السيارة ذحلت بسبب جرع الوقود الثورية ، واسواقها السوداء الفاحشة..
نتجرع الامرين ونكابد الفاقة والعوز وهم يعيشون في بحبوحة و تخمة وترف وبذخ فاحش يتطاولون بالبنيان ، ويتزوجون الغواني الحسان مثنى وثلاث ورباع ، ويزايد علينا بالقول احنا في عدوان !!
وعندما ننتقد فسادهم وانحرافاتهم بالسلطة ، ونستنكر بذخهم وجباياتهم، ونهبهم للثروات وتسخيرهم للدولة والمال العام لخدمة مصالحهم الخاصة الذاتية الشخصية..
يسلطوا علينا كلابهم وخنازيرهم، المأجورين اللذين يرموا لهم الفتات من مال الشعب، لتهديدنا بالاعتقال وبالسجن والويلات وبقية العنتريات..
ياهولاء نحن لم تعد تفرق لدينا الموت والحياة سيان ،
نحن مسجونين ببيوتنا ، محرومين من المجد اللذي سنناله لو دخلنا سجونكم الخاصة ، مقاومتنا لظلمكم وطغيناكم ،واجب وطني وانساني واخلاقي ، ومستعدين لدفع اي ثمن بما فيها التحرر من سجن الجسد بالاستشهاد في سبيل قول كلمة الحق بوجه سلطان جائر..