تساؤل مشروع.. ما الذي يمنع إعادة اعمار وتطبيع الاوضاع بالمحافظات اليمنية المحررة؟
طارق الحداد
لماذا وما الذي يمنع من تطبيع الاوضاع واعادة الاعمار للمناطق المحررة ومن المستفيد من بقاء الفوضى بالمحافظات المحررة واستمرار معاناة المواطنين؟
سنوات مرت منذ تحرير عدن ولحج واجزاء من الضالع وتعز وابين منذ تحررت من مليشيا الحوثي، ولا زالت للان تلك المحافظات والقاطنين فيها يعانون الامرين والويلات فلماذا لم يتم اعادة اعمارها وتطبيع وتصحيح الاوضاع فيها من مختلف النواحي الاقتصادية والسياسية والامنية وغيرها من مناحي الحياة ليثق كافة ابناء الشعب اليمني خاصة منهم تحت سيطرة مليشيا الحوثي، بضرورة انقاذ اليمن من عصابة الحوثي الارهابية.
الحكومة التي تسمى شرعية مالذي قدمته للان هي والتحالف العربي من اجل تصحيح الاوضاع بالمناطق المحررة والبدء الفعلي لاستعادة عاصمة اليمن الموحد صنعاء، فلا مصلحة لبقاء الاوضاع المزرية بتلك المناطق لأحد سوى لعصابة الحوثي وتجار الحروب.
لست في صدد الاطالة والحديث عن حجم الاموال المهولة التي تتحصلها الحكومة والدعم المالي الغير محدود من التحالف العربي لها ولكني ابحث عن اجابات كمواطن يمني ممزق كوطنه اليمن الذي تحول الى كنتونات تديرها اطراف محلية واقليمية وفق مصالحها وما يخدمها واخر همها اليمن.
فعلى كل صوت يمني حر ان يطالب ويتوجه للجبهات لاستعادة كرامة وسيادة الوطن من اذناب ايران الذين عاثوا بالارض فسادا فمشروع ايران في اليمن لن يكون كلبنان والعراق وسوريا بل هو مشروع سيطرة واستيطان كامل وتغيير ايديولوجي وتغيير هوية شعب وثقافة وعادات وطن من الالاف السنين.
سبع سنوات حرب ودمار ونسمع هرطقات سلام وحلول ومساعدات ولا نرى سوى استمرار نزيف الدم اليمني ومواصلة انتهاكات العرض اليمني وتدمير كلي لعقول اطفال اليمن لن تكفي مئة عام لمسح الايديولجيات الايرانية التي تغرسها مليشيا الحوثي في عقول اطفال اليمن.
كفانا صمتا.