في الحلقة الأخيرة من “عائلة كارداشيان” كيم تعلن رسوبها
معين برس- متابعات:
كشفت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان ويست عن رسوبها في امتحان السنة الجامعية الأولى في الحقوق، للمرة الثانية.
وتلقت نجمة تلفزيون الواقع نتيجتها في الحلقة الأخيرة من البرنامج الذي صنع شهرتها وشهرة عائلتها Keeping Up With The Kardashians.
البرنامج الذي حقق نجاحاً جماهيراً كبيراً، اختتم الخميس، بعد 14 عاماً من انطلاقته.
وتطمح كارداشيان لافتتاح مكتب المحاماة الخاص بها، والتركيز على مشروعها في إصلاح السجون.
وقالت إنها شعرت بالصدمة بسبب النتيجة، لأنها كانت “أسوأ بقليل” من محاولتها الأولى، في وقت سابق من هذا العام. وقالت: “عليّ أن أبذل جهداً أفضل في المستقبل”، قائلة إنها ستحاول مرة ثالثة.
والعام الماضي، زارت كارداشيان ويست البيت الأبيض بصحبة سجينات ساعدت في تخفيف مدة حكمهنّ، في قضايا تتعلق بالمخدرات، وجرائم ذوي الياقات البيضاء (جرائم مالية وإدارية)، وكان لديهنّ أطفال صغار عند سجنهنّ.
وتسعى كارداشيان للترويج لإصلاحات ضمن المنظومة التشريعية الأمريكية، للتخفيف من الأحكام الطويلة المعطاة لمن يرتكبون جرماً للمرة الأولى، وكذلك للحد من الأثر غير المتجانس لبعض الأحكام على الأقليات العرقية.
تعمل كارداشيان على إنهاء إجراءات الطلاق بينها وبين مغني الراب الأمريكي كانييه ويست بعد سبع سنوات من الزواج، أنجبا خلالها أربعة أطفال.
انضمت كارداشيان إلى نادي المليارديرات في أبريل/ نيسان الماضي، حين بلغت ثروتها مليار دولار، من مداخيل بيع مستحضرات التجميل، والملابس، والإعلانات.
سيتمكن المشاهدون من استكمال التطورات في حياة كيم وعائلتها من خلال حلقة لم شمل خاصة ستبث على جزأين في الولايات المتحدة هذا العام. كما وقعن على عقد لبرامج جديدة مع خدمة البث الرقمي هولو.
بدأ بث برنامج تلفزيون الواقع “مواكبة عائلة كارداشيان” عام 2007، والتقط عن كثب حياة كريس جينير، وبناتها كيم وكلوي وكورتني كارداشيان، وكيندال وكايلي جينير.
أثرت تجربة العائلة في صناعة الثقافة الشعبية الأمريكية، وغيرت مفهوم الشهرة. وتعدّ كيم كارداشيان وأخواتها من أوائل من ابتكروا مفهوم “التأثير” على شبكات التواصل الاجتماعي، في مجالات الموضة والتجميل وأسلوب الحياة، خلال السنوات العشر الماضية.