الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في اعتقال وتعذيب الراجحي بتركيا
معين برس- عدن:
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، السلطات التركية بالتحقيق فيما تعرض له الصحفي اليمني عدنان الراجحي من تعذيب وسوء معاملة في سجونها.
وقال أنطوني بيلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: “إننا نطالب أن تقوم السلطات في تركيا بالتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق زميلنا ومحاسبة المسؤولين عن سوء معاملته”.
وأضاف، “كما ندين سلوك صاحب العمل لفشله في دفع التعويض المناسب له، بما في ذلك تغطية التكاليف الطبية. على إدارة المؤسسة أن تتخذ إجراء عاجلا لتصحيح هذا الوضع”.
وتعرض الصحفي اليمني عدنان الراجحي العامل في تلفزيون بلقيس، وهي مؤسسة إعلامية يمنية مقرها في تركيا تعود ملكيتها للقيادية الاخوانية توكل كرمان، للعنف والاعتراف بالإكراه أثناء اعتقاله في تركيا في كانون الثاني/يناير 2020.
وضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في مطالبة السلطات التركية بفتح تحقيق في هذه الانتهاكات ودعوة تلفزيون بلقيس إلى تعويض الراجحي عما لحق به من أضرار.
وبحسب مصادر مطلعة، عمل الراجحي في تلفزيون بلقيس في العاصمة اليمنية صنعاء لغاية عام 2015، عندما تعرض مكتبه بصنعاء للنهب من قبل الحوثيين أثناء سيطرتهم العسكرية على المدينة.
وهرب بعدها مع بقية فريق العمل إلى اسطنبول برفقة المالكة للمؤسسة القيادية الاخوانية توكل كرمان، واسسوا مقرا جديدا للتلفزيون هناك.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، نقلا عن الراجحي، إنه تعرض للعنف الجسدي والتعذيب أثناء اعتقاله في تركيا في كانون ثاني/ يناير 2020، من قبل رجال الأمن واكراهه على الاعتراف أمام الكاميرا بأنه متعاون مع السلطات السعودية والإماراتية، وأنه أرسل معلومات لهما عن الإخوان المسلمين في تركيا.
وبقي الراجحي رهن الاعتقال لمدة 15 يومًا وتم احتجازه في ثلاث منشآت مختلفة للشرطة والأمن في اسطنبول، وغادر مؤخرا إلى مصر منذ شباط/ فبراير 2020 ويتلقى العلاج الطبي هناك.