مساجد اليمن تتحول إلى دور عرض لخطابات الحوثي ونوادي لتعاطي القات “تقرير”
معين برس- خبر للأنباء:
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا توسيع دائرة نشاطها الطائفي الذي كرست له برامج بينها خطابات زعيمها عبر الاعلام الرسمي المرئي والمسموع، وتبثه عبر مكبرات الصوت في المساجد بعموم المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وسط امتعاض شعبي وادانات متواصلة.
وافادت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي تقوم بتركيب شاسات تلفزيونية في عدد من مساجد محافظة إب الواقعة وسط اليمن، لمشاهدة خطابات زعيمها الارهابي المدعو عبدالملك الحوثي، غير مكتفية ببثها صوتيا عبر مكبرات الصوت في المساجد التي أصبح ممنوعا فيها أداء صلاة التراويح بناءً على توجيهات قياددات ذات المليشيا.
وأوضحت المصادر، أن من بين المساجد المستهدفة، مسجد عمر المختار بنطقة السبل غرب المدينة، مسجد جامع البر اهم مسجد بمدينة إب، مسجدي عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز، ومساجد أخرى في أرياف المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا منذ اواخر عام 2014م.
وتقول المصادر، إن ذلك الإجراء جاء بعد أيام من إلزام مساجد المحافظة بفتح مكبرات الصوت يوميا لبث محاضرات زعيم المليشيا، ومحاضرات حوثية أخرى، في مساع لبث الأفكار المذهبية والطائفية في أوساط المجتمع.
مصادر مطابقة أكدت أن العناصر الحوثية تحضر لسماع خطاب زعيمها وهي تمضغ اوراق القات داخل المساجد، دون وضع أدنى حرمة لقدسية المكان المخصص للعبادة.
وسمحت المليشيا الحوثية لعناصرها بتعاطي القات داخل المساجد اثناء الاستماع الى محاضرات زعيمها وقياداتها.
وظهر القيادي المدعو “محمد البخيتي” المعيَّن لديها محافظا لذمار، وهو يلقي محاضرة في احد المساجد وبجانبه أحد متعاطي القات، مجيزا لهم ذلك في مثل هكذا اوقات.
وعلّق الكاتب والسياسي اليمني محمد جميح، في تغريدة له على موقع تويتر، على ذلك التصرف ساخرا: (“والي ذمار” يقدم درساً في وجوب طاعة “ولي أمره” عبدالملك الحوثي، الوالي أحل للمريدين تعاطي القات في المسجد، أثناء الاستماع لمحاضرته… إنه “حبر الحوثيين الأعظم”، محمد البخيتي…).
ومؤخرا، تصاعدت موجة الانتقادات والادانات الدولية قبل المحلية، تزامنا نع تكشّف الممارسات الحوثية الطائفية، حيث دان الازهر الشريف منع المصلين من أداء صلاة التراويح في مساجد صنعاء.