شركاء في الحكومة شركاء في المواجهة

مراد حسن بليم

مأرب في خطر يا هؤلاء وهي اخر خيمة تكنن المشروعية والشرعية ، فلا تدعوها لقمة سائغة لاولئك القادمين من كهوف التاريخ ، ويشكلون تهديدا على الشمال والجنوب والاقليم وعلى الشرعية والتحالف والانتقالي واتفاق الرياض وعلى مشروع الدولة والسلام ، فلا تأخذكم العزة بالإثم ، واذهبوا الى الحوثي قبل مجيئه اليكم .!

بقاء مأرب هو ابقاء المعادلة في توازن ، وضياعها سيمنح الحوثي مكاسب وقوة ومعنويات ، وستختل المعادلة سياسيا وعسكريا ، وحتما لن يتوقف الحوثي في مأرب لجني ثمار غازها ونفطها ، ولكنه سيهاجم شبوه وحضرموت تاليا ولن يتوقف عند حد ، والذين يعتقدون ان معركة مأرب سيعقبها الذهاب الى مشاورات الحل النهائي فإنما هم حالمون ، لأن المنتصر هو من سيضع قواعد اللعبة حربا او سلما .

ان محددات النصر في مأرب تكمن في حشد كل طاقات الدعم لخوض المعركة ورفدها بالمقاتلين وتحريك القوات العسكرية خاصة تلك الرابضة في حضرموت وشبوه وبعيدا عن أي حسابات اخرى ، حشود الحوثي مهولة وقد عد للمعركة العدد والعتاد ولابد ان تتم مواجهته بقوات احترافية على الأرض ، تملك القدرة على التكتيك والتخطيط وروح البسالة والتعاطي مع مجريات المعركة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى