مؤتمر المانحين لدعم لصوص الأمم المتحدة وشركائها

أنعقد يوم أمس الاثنين 1 مارس مؤتمر المانحين الذي دعت إليه الأمم المتحدة .

والذي افتتح جدول أعماله بمناشدة الأمين العام للأمم المتحدة للدول المانحة التبرع بسخاء من أجل تجنيب اليمن مجاعة كارثية وواسعة النطاق.

مطيع سعيد المخلافي
مطيع سعيد المخلافي

وقد وصل إجمالي التبرعات لهذا العام مبلغ 1.8 مليار وثمانمائة مليون دولار.

وهذه المبالغ الضخمة التى تحصدها الأمم المتحدة باسم الشعب اليمني وباسم الأعمال الإنسانية وباسم تمويل العمليات الإغاثية لا يصل للشعب اليمني منها إلا الفتات بينما تصرف وتنهب الأمم المتحدة نصفها تحت بند نفقات إدارية لها ولموظفيها وتحصل على جزء من النصف الآخر كنسب وعمولات من الأعمال الاغاثية والإنسانية سوى كانت مشتريات أو إيجارات أو أثاث مخيمات أو ترميمات أو دورات تدريبة أو ندوات أو غيرها من المسميات ويصرف جزاء منها باسم مساعدات تسلم لقيادات أطراف الصراع الذين يعدون شركاء الأمم المتحدة في نهب تلك المساعدات.

تتنعم الأمم المتحدة وموظفيها والمنظمات الدولية التابعة لها وقيادات أطراف الصراع بتلك المساعدات في بداية شهر مارس من كل عام .

بينما لا تمنح الأمم المتحدة لأبناء الشعب اليمني من هذه المساعدات الا الفتات والجزء اليسير على شكل مواد غذائية فاسدة ومنتهيه الصلاحية أو أعمال وهمية مثل ترقيع عشرات الأمتار في بعض الشوارع بالصبيات الهشة او في تلوين بعض الأرصفة وأجرة بعض المنشآت بالألوان المختلفة أو في غيرها من الأعمال الشكلية التى لا تسمن ولا تغني من جوع وهي لا تتجاوز بمجملها ما نسبته 5% من إجمالي تلك المساعدات.

ولهذا فإن الشعب اليمني غني عن تلك المنح السنوية التي ينهبها لصوص الأمم المتحدة وشركائهم ولا يريد مساعداتهم ولا دعمهم وكل ما يريده هو إيقاف الحرب واستعادة الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى