الحديدة الحسم قادم ولو كره المتآمرين
معين برس : كتب – سمير السامعي
يتساءل الكثير عن تباطؤ عملية تحرير عروس البحر الاحمر محافظة الحديدة ولماذا تاخرت عملية وانتزاعها من بين مخالب وايدي الانقلابيبن الروافض الذين عاثوا في الارض فسادا واحرقوا الحرث والنسل. الذين لغموا عقول البعض بخرافات واباطيل زائفة.
هؤلاء الانقلابيين دمروا كل شي ونهبوا كل شي ناهيك عن تعمدهم تدمير التاريخ الآثار, وحرق ونهب المخطوطات وبيعا بابخس الا.
ما من احد منا او من الاشقاء العرب والمسلمين لاسيما دول الخليج الا وهو يدرك تمام الادراك ان الحسم امر. لابد منه في اسرع وقت ممكن فالحرب كما يقال صبر ساعة اما اذا طالت وعرضت وتوسعت يمين وشمال فقد آن الاوان ان تضح اوزارها ليس بالتوقف او التراجع وانما بالحسم والحزم والنصر المبين الذي ننتظرة جميعا.
عملية تطهير الحديدة من رجس مليشيات الحوثي المسلحة التي تزرع الالغام في كل شبر من بلادنا الحبيب وخاصة حين يدركون انهم مهزومين لامحالة.
معارك الساحل رغم المها واوجاعها لانها تركت الكثير من المآسي والالم حزنا على ابنائنا واخواننا صغار وكبار في الحديدة والمخاء والخوخة والتحيتا وغيرها نتيجة تعمد الحوثيين استخدامهم دروع بشرية او عندما يزرعون الالغام في المزارع والمراعي وعلى قارعة الطريق الا ان هذه المعركة منذ بدايتها وحتى الان كانت مدرسة حقيقية تخرج منها الكثير من الرجال والابطال الاشاوس الذين ثبتوا ثبوت الجبال دفاعا عن الهوية اليمنية وعن الثورة والجمهورية التي تسعى مليشيات الموت والكهنوت لطمس معالمها ودفنها واستبرالها بوهم ولاية الفقيه التي ما انزل الله بها من سلطان.
معركة الساحل ملحمة حقيقية بين الحق والباطل وبين حلم الشعب اليمني بحياة حرة كريمة يتساوى فيها كل شرائح المجتمع امام القانون والدستور.
بعكس مليشيات الحوثي التيي لاتؤمن الا بحكم الكهنوت والاستعلاء وادعاء الكمال وتوارث السيادة والتسيد على رقاب الناس الذين خلقهم الله احرار… معركة الساحل هي معركة بين جماعة لاتعرف الا لغة الفيد والقتل والاستعباد ونهب خيرات الناس تحت مسميات باطلة واعذار واباطيل اوها من خيوط العنكبوت.
لقد خاض الشعب اليمني بدعم من الاشقاء في الجزيرة والجليج معركة مصير ووجود ولم يكن لدى هذا الشعب من خيار الا ان يعيش حرا مكرما في بلده لا ينحني فيه الا لله الواحد القهار في الوقت الذي يصر الكهنوتي الحوثي على اخضاع الشعب بالحديد النار وتاصيل ولاية الفقيه وملالي (قم )..
معركة الساحل الغربي التي يخوضها شرفاء الوطن استطاعت ان تعمل فرزا حقيقيا بين من هم مع الوطن الذين يقاتلوا من اجل العزة والحرية والكرامة وبين مجموعة من الكهنة الذين يستغلون الدين ويزورونه ويشوهونه ويسخرونه لمصالحهم الخاصة ومشاريعهم التي لاتزال تعيش الماضي المؤلم بكل تفاصيلة واوجاعه وآلامه كما يفعل الحوثيون عندما يلطمون خدودهم ثأرا لكربلا كمايزعمون للانتقام المزعوم من ابناء تهامة والساحل واليمن الحر الابي .
ولاشك ان عقليات متخلفة كهذه التي يتعامل بها تجار الموت القادمين من جبال مران.
لقد زرعت معركة الساحل. حب الوطن والتضحية من اجله دون منة وزرعت العزة والكرامة والاباء في نفوس شعب ابي نذر نفسه للوطن ومشروعه النهضوي ولعل التلاحم والتسابق على الفداء والذود حبا فيو التضحية في سبيل الوطن اصدق دليل على ان معركة الساحل الغربي قد فرزت معادن الرجال الحقيقيين الذين مابرحوا يقاتلون دجال مران وخرافة الكهنوت الحوثي ولعل تواجد الاخ محافظ الحديدة ومجاميعه المسلحة المدافعة عن الوطن ومسيرته في قلب الحدث يخوض غمار المعارك مستبسلا من اجل الوطن متلمسا حاجات الناس من ابناء الحديدة والساحل بشكل عام.
كلمة اخيرة اقولها لكل شرفاء الوطن والمرابطين في جبهات العزة والشرف.
ثقوا ان الله معكم ونكم منتصرون وعليكم ان ترصون الصفوف وتتحدون صفا واحدا. فالنصر حليفكم ولو كره الكهنوت واعوانه.