بتحشيد من القيادي “الرزامي” في عمران.. الميليشيا تتوافد إلى #دمت لمواصلة القتل والدمار “تفاصيل”

معين برس : خاص – عمران – دمت

وصل مدينة شمال محافظة الضالع اليمنية عشرات المقاتلين من أبناء عمران شمالي البلاد, بعد تحشيد للميليشيا وإعلان حالة الطوارئ لدى القبائل.

وحشد القيادي لدى الميليشيا الحوثية الإنقلابية ” ذراع ايران في اليمن” مئات المقاتلين في محافظة عمران شمال اليمن, للمشاركة في جبهة دمت شمال #الضالع .

واكدت مصادر محلية لـ ” #معين_برس” ان قائد كتائب الحسين التابعة للميليشيا الحوثية المدعو علي عبدالله الرزامي يقوم بحشد مقاتلين من محافظة عمران, وفق توجيهات زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي للمشاركة في جبهة دمت التي خسرت فيها الميليشيا مئات القتلى والجرحى بينهم قيادات ميدانية ابرزها القتيل هشام الغرباني.

وأوضحت, ان الرزامي قام اليومين الماضية بعدة لقاءت مع عدد من المشائخ القبلية دعاهم فيه لما اسماه بـ”الفزعة القبلية” التي وجه بها زعيم جماعتهم عبدالملك الحوثي, والمشاركة في جبهة دمت بمحافظة الضالع , نظرا لحاجة الجماعة للمقاتلين. وتم البدء بإرسالهم على دفعات لتعزيز صفوف الجماعة في جبهة دمت.

إلى ذلك أوضحت مصادر محلية بمدينة دمت لـ” معين برس ” ان الميليشيا استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية عشرات المقاتلين التابعين للميليشيا, مصاحبها تشديد امني, وحملة إعتقالات نفذتها يوم أمس الاول السبت شملت قرابة 20 فرد , تم إختطافهم بتهمة الولاء للمقاومة والجيش الوطني, ونقلهم إلى أماكن مجهولة.

من جانبهم, أعتبر محللون ذلك بمثابة الدعوة إلى الانتحار في شعاب وجبال القرى الممتدة جنوب وغرب دمت, في ظل السيطرة المحكمة لدى أبطال الجيش الوطني للمواقع المحررة, التي تقوم بين الحين والآخر بصد عدة زحوفات كانت قد حاولت الميليشيا تنفذيها, وتكبدت على إثرها خسائر في العتاد والأرواح البشرية. داعيين الجيش الوطني الى أخذ الحيطة والحذر من تعطش الميليشيا لمزيد من الدم دونما وضع ادنى معايير للإنسان.

وكان الجيش الوطني اليمني قد حرر عدد من المواقع العسكرية والإستراتيجية بينها جبل ناصة والحريوه, بالإضافة إلى قرى رمة وبيت اليزيدي ونجد القرين وحمي وغيرها, جنوب دمت.

جدير بالذكر ان معارك شرسة تندلع بين الحين والآخر في سائلة ذهبان والاثلة والتباب المطلة على كولة الزقري والمعرش وحيد كنه غرب دمت, بمحاذاة الطريق الرابط بين مدينة دمت ومديرية النادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى