قيادي واعلامي مؤتمري يفتح النار على مدير مكتب الرئاسة بصنعاء “فيديو”
معين برس | عدن:
وجه قيادي واعلامي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، هجوما لاذعا على خطاب متلفز لمدير مكتب الرئاسة بصنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، القيادي البارز لدى الجماعة أحمد حامد.
وجاء هجوم القيادي والاعلامي في حزب المؤتمر عبدالكريم المدي، مدعما بالارقام، في تغريدة له على موقع “تويتر”، ردا على القيادي”حامد” الذي كان قد قال ان 60 عاما منذ قيام ثورة 26 سبتمبر لم يشهد اليمن خلالها، اي انجاز وكل ما هو موجود سبق انجازه قبل الثورة.
واستهدف خطاب “حامد” – ضمنيا- مرحلة حكم الرئيس اليمني الاسبق علي عبدالله صالح.
محرر معين برس رصد رد القيادي والاعلامي “المدي” الذي ارفقه بمقطع فيديو لحديث “حامد”، ننشره كما ورد:
قولوا لأحمد حامد ثورة 26 سبتمبر قدمت 14 ألف مدرسة 20 ألف مركز صحي.
ملايين من الكيلو مترات طرق.
قدمت آلاف الوحدات الصحية.
قدمت 16جامعة حكومية.
الطرق والجسور والمتشآت في كل منطقة.
الشهيد صالح كان مهندسا ووزيرا ورئيس حكومة وبرلمان ومراقب ومشروف على المشروعات.
أنتم سراب بعد الزعيم..
قولوا لأحمد حامد ثورة 26سبتمبر.
قدمت 14 ألف مدرسة
20 ألف مركز صحي.
ملايين من الكيلومترات طرق.
قدمت آلاف الوحدات الصحية.
قدمت 16جامعة حكومية.
الطرق والجسور والمتشآت في كل منطقة.
الشهيد صالح كان مهندسا ووزيرا ورئيس حكومة وبرلمان ومراقب ومشروف على المشروعات.
أنتم سراب بعد الزعيم pic.twitter.com/9asEKzJbNr— عبدالكريم المدي (@almedi2009) January 18, 2021
ولقي حديث القيادي الحوثي استهجان واسع على مواقع التواصل لمختلف شرائح المجتمع اليمني، معتبرين إياه اسفاف واجحاد ليس في حق “صالح” فحسب، وانما في حق النظام الجمهوري الذي نقل باليمن الى المقدمة بصرف النظر عن بعض الانتكاسات التي كانت قيادات بارزة لدى الجماعة سببا رئيسيا فيها باعتبارها جزءا من منظومة الحكم الجمهوري ابذي لم يقص اي طرف.
واكد ناشطون ان قيادات الحوثي وصل بها الاستخفاف بعقول الناس الى مرتبة كبيرة، بعد ان اصبحت تحاول اقناعهم بان تلك الجامعات والمدارس والمشافي والطرقات وحرية الرأي وغيرها ليست شيئا مذكورا، متجاهلين ما يذقه الشعب – حاليا- من مرارة حكمهم واقصاءهم ونهبهم للثروات واستحواذهم على المناصب وفرضهم للجبايات والاتاوات.
وحذر الناشطون من تمادي المليشيا في تجريف الهوية والعقول وما لذلك من تبعات كارثية على المنطقة ككل وليس اليمن فحسب.
وتساءلوا: كيف يدعي “حامد” وقيادت جماعته المصنفة ارهابيا الطهر والعفاف والفساد الموثّق عليهم يغطيهم بكاملهم؟