الضالع: استشهاد وإصابة 4 مدنيين برصاص القناصة.. الحوثيون يواصلون التنكيل بأبناء القبائل
معين برس | الضالع:
استشهد وأصيب أربعة أشخاص برصاص قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية كانوا يتمركزون في إحدى مدارس منطقة حبيل العبدي، غربي مديرية قعطبة، بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن).
وقال شهود عيان، إن شابا يدعى “صامد” وينحدر من منطقة العبارى استشهد برصاص قناصة حوثيين، فيما أصيب ثلاثة آخرون هم: “عبدالرحيم محمد علي الليث، بشار حسين ناجي الليث، وعلي عبدالله العقاب”، ظهر الجمعة، في منطقة حبيل العبدي، شمالي قطاع الفاخر، غربي مديرية قعطبة.
وأكدوا أن قناصة الحوثي المتمركزة في مدرسة الشهيد أحمد صالح الشرجي، بمنطقة حبيل العبدي، استهدفتهم بشكل مباشر أثناء تواجدهم أمام منزل “الليث” الواقع أمام المدرسة.
ووفقاً للمصادر، تم إسعاف المصابين إلى مستشفى النصر الحكومي بعاصمة المحافظة لتلقي العلاج.
مصادر طبية أفادت أن المصاب “عبدالرحيم” حالته خطيرة، حيث أصيب بطلقتين إحداهما اخترقت البطن والأخرى في اليد، وتم نقله اليوم السبت إلى أحد مشافي عدن، وإدخاله العناية المركزة.
مصادر قبلية أكدت لوكالة “خبر” أن هذه الجريمة الحوثية ليست الأولى، حيث تستهدف أبناء القبائل القاطنة في المنطقة في مقدمتهم الأطفال والنساء بشكل مباشر، برصاص قناصتها، والعبوات والالغام التي زرعتها في محيط منازلهم والطرقات المؤدية إلى مزارعهم.
وفي مايو الماضي استشهد الشاب “عواد الليث” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية بجوار منزل شقيقه على أطراف ذات القرية، وذات القطاع، فيما أصيب آخرون.
وفي يوليو الماضي أصيبت الطفلة “سبأ محمد احمد الليث” برصاص نفس القناصة في ذراعها، اثناء تواجدها اماك منزلها في منطقة الخرازة، بقطاع الفاخر نفسه.
كما أصيب عدد آخر من أبناء وبنات ذات القبيلة في مزارعهم المترامية على امتداد منطقة حبيل العبدي والخرازة، باستهداف مباشر عن طريق القناصة والأسلحة الرشاشة، مجبرين معظمهم على النزوح القسري من منازلهم وترك مزارعهم ليأكلها الجفاف.
ووفقا للمصادر، يتعرض “آل الليث، وآل الشرجي” وغيرهما من القبائل القاطنة في محيط قطاع الفاخر لانتهاكات وابتزاز حوثي مستمر في غياب لدور المنظمات الحقوقية والإنسانية.
وأشارت المصادر إلى أن أبناء تلك المناطق يتعرضون للتهديد حال تحدثهم لوسائل الإعلام ونقل معاناتهم مما شجَّع قيادات وعناصر المليشيا المتواجدة بالمنطقة التي تعد على خط نار المواجهات، على التمادي ببطشها وانتهاكاتها.