تهجير أكثر من 8 آلاف يمني من منازلهم ومخيمات مأرب لم تتسع لاستقبالهم

#معين_برس | عدن:

بسبب ما تشهده اليمن من حرب اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية (ذراع إيران في اليمن)، في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م وما زالت نيرانها تستعر حتى اللحظة، يواصل آلاف اليمنيين مغادرة مساكنهم قسراً بحثاً عن مكان آمن يلجأون إليه.

وعلى خلفية التصعيد العسكري الحوثي الذي تشهده معظم المناطق في مقدمتها شرقي البلاد، نزح أكثر من 8 آلاف يمني خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، وفقا لمنظمة الهجرة الدولية في اليمن.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة، أوليفيا هيدون، إن التصعيد العسكري في اليمن أدى إلى نزوح أكثر من 8 آلاف يمني خلال سبتمبر الجاري، وأن غالبية النازحين الجدد إلى مدينة مأرب (شرقي البلاد) لم يجدوا مكاناً للذهاب إليه.

وأكدت هيدون، أنه في أيلول/سبتمبر “أدى التصعيد في القتال إلى نزوح 8000 شخص، وأن 80 بالمئة من النازحين الجدد الى مأرب لم يجدوا مكانا للذهاب اليه وانهم اضطروا للاستقرار في مخيمات مزدحمة للغاية”.

واشارت هيدون إلى أن مأرب مزدحمة بالنازحين بالفعل والقتال يزيد النزوح، وتضطر العائلات في المخيمات المكتظة إلى مشاركة أماكن ضيقة.

وأعربت عن قلقها خاصة مع “تفشي فيروس كورونا المستجد”.

وصعَّدت المليشيا الحوثية من عملياتها العسكرية وكثفت هجماتها على مدينة مأرب بهدف السيطرة عليها، وانتهاكاتها الإنسانية وتسببها بتهجير المدنيين في مناطق احتدام المواجهات مما ضاعف من معاناتهم وافقدهم حق العيش في مساكنهم الاصلية والحفاظ عليها والتواجد في مزارعهم التي يقتاتون منها بعد توقف المليشيا عن صرف المرتبات للموظفين خلال الخمسة الأعوام الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى