هذا هو القائد.. وهكذا القيادة !
نورالدين عباس *
عسكرياً؛ يقود المعارك، وينشأ الألوية، ويزور المعسكرات، ويلتقي القيادات، ويحاضر ويلقي الكلمات والتوجيهات، ويتابع أخبار الجبهات، ويكرم الأبطال في ميادين الشرف والبطولات.
أمنياً؛ يرعى إعادة بناء وترميم الإدارات الأمنية، ويفتتح أخرى، ويرفدها بالكادر المتخصص، والآليات، والأجهزة والإمكانيات، ويهتم بقضايا المواطنين، والسجناء.
إنسانياً؛ يزور الجرحى ويتلمس إحتياجاتهم، ويشيع الشهداء ويدعو لهم ويواسي أسرهم، ويهتم بالنازحين، ويسير قوافل غذائية ومساعدات مالية للمحتاجين، ويفتتح المستشفيات، ويأمر بحفر الآبار، ويزودها بالمنظومات الشمسية والمعدات .
إجتماعياً؛ يلتقي برجالات الدولة، وقياداتها، ومشائخها، ووجهائها، وكتابها، ويناقش معهم إمكانية النهوض بالمناطق المحررة في شتى المجالات.
إقليمياً؛ يلتقي بالمبعوثين، والوزراء والمسؤولين، ويوطد معهم العلاقات، ويطلب المساعدات، ويبحث كيفية إخراج الوطن من الحروب والأزمات.
هكذا هو القائد ؛ وهكذا هي القيادة؛ عينٌ هنا وعينٌ هناك.
ينام وفي عقله وقلبه هموم وطن، وعلى كاهله آهات مواطن، وجراحاتٍ لا تندمل.
سخر نفسه، وجهده، وكل طاقاته من أجل خدمة وطنه، منطلقاً من روح الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، والتي أولاها له الشعب، ويتطلعها ويأملها فيه كل أحرار الوطن .
نعم يا سادة!
إنه العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية – حراس الجمهورية .
فنعمَ القائد ، ونعمتِ القيادة .
* رئيس عمليات قطاع أمن الساحل الغربي .