شهادة- عن تعز… لوجه اليمن
أمين الوائلي *
لدي شهادة شخصية وخاصة، بالأصالة عن نفسي، متجردة وفي وجه من وافق أو خالف رضي أو غضب، قيلت متوزعة مرارا، و سأدلي بها مجملة، خالصة لوجه اليمن:
– أشهد أن الإخوان حاربوا العميد عدنان الحمادي ولواءه الجمهوري وحاربوا حربه على المليشيات الحوثية. من أول معركة المطار القديم وحتى معركة تحرير الصلو.
– أشهد أن الإخوان غاروا وجاروا وخاصموا وفجروا وعادوا واعتدوا وجحفلوا الحملات والاستهداف الفاجر لأعظم محارب جمهوري في كل جهات وجبهات تعز ومحرر 85 في المائة من تعز المحررة.
– أشهد ان حرب/حروب محور تعز على حمى ومسرح عمليات ونطاق انتشار الخامس والثلاثين مدرع واستهداف قائده، وتوجت في جولة أولى باستحداث لواء لمحاصرته وخنقه وكشف ظهره، وعطلت أوامر الأركان والدفاع ولجنة حمدي شكري بإعادة الانتشار والتموضع، هي حروب الإخوان لا حروب الشرعية.
– أشهد أن العميد عدنان الحمادي، أشرف وأعظم وأنزه وأصدق محارب جمهوري وقائد عسكري محترف وابن مؤسسة وملتزم بشرف العسكرية والتراتبية، وحافظ حتى آخر رمق على القسم والولاء للقيادة العليا وللقائد الأعلى. وكل الذين حرضوا وأوغروا وزيفوا ودسوا وهولوا وافتروا، غيرة وحقدا واستقصادا، يمثلون كقيادات ومواقع وسلطات ونفوذ مراكز نفوذ وتبعية للإخوان أكثر واكبر وأهم من كونهم مراكز للشرعية وجيشها الوطني.
– أشهد أن حرب اجتياح الحجرية، هي حرب وغاية وخطة مجدولة وهدف على جدول اعمال الإخوان ومعسكرات قطر المستحدثة برعاية وتمكين مباشرين من المحور؛ الذي تورط ويتورط لمصلحة محور إقليمي، في توطين الصراع في أهم واخطر بقاع ومناطق وسط/جنوب/ غرب اليمن، تماسا مع الجنوب ومع الساحل.. وعلى تلال ومرتفعات مشرفة و حاكمة ناريا على باب المندب والممر الملاحي.
– أشهد أن ما حدث وما يحدث، ما كان ليحدث لو لم يحدث واغتيل وازيح القائد الجمهوري العميد عدنان الحمادي، والذي بلغ من صيته وانضباطه ومنجزاته الميدانية أن لواء واحدا طبقت سمعته الآفاق وكان تحت طائلة معاناة واشكالات مفتعلة ولا نهاية لها، طاولت القوام والأفراد والمرتبات والمستحقات والتسليح والتغذية والإمداد، وكل ما انجزه عدنان واللواء بفضل دعم وعون من التحالف، واستهدف واستعدي لهذا السبب بزيادة.
– أشهد انهم يمهدون ميدان صراع ونفوذ في هذه المنطقة الحساسة والحية والحيوية وفي واحدة من أهم المعاقل البشرية والسكانية لليمن التاريخي الحضاري، لحساب التحالف القطري التركي لا التحالف العربي او الشرعية.
– أشهد أنه وبينما يفعلون ذلك ويحشدون على الحجرية ونطاق اللواء 35 ويتركون جبهات تعز كلها سالكة مسالمة للحوثيين، فإن هؤلاء الأخيرين يحشدون وتزامنا على جبهات التماس مع اللواء 35 مدرع في ارياف تعز المترامية. وما لم يكن هذا يخدم الحوثيين ومحورهم فليس هناك في الدنيا عقل عاقل!
– أشهد ان الشرعية والتحالف تشاركا الإهمال والتجاهل وظلم عدنان الحمادي ورجاله وقواته وحربه وظلم تعز. وعلى هذا ان يتغير الآن وقبل استفحال الضرر والإشكال.
– أشهد.. انهم لن يتوقفوا هنا..
وأن الساحل على موعد مع المشاكل.
اللهم فاشهد..
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك