رائعة شعبية باللهجة التعزية عن الراتب
معين برس | دوت كوم:
خرجت البارحة للسوق
مفلس عابس المنظر
وفجأة رن جوالي
وكان المتصل أنور
وقلي روح للراتب
ومافي داعي تتأخر
ومن فرحي جزعت اجري
بسرعة الف او اكثر
صدمني باص في الشارع
وحسيت عظمي يتكسر
وشلوني على مهلي
عيادة غالب الأعور
وحطوا الجبس في رجلي
عشان الكسر يتجبر
وكل العائلة جائت
تعاتبني وتتمسخر
يقولوا مو معك تجنن
لمو تسرع وتتهور
لانك في معك راتب
قدك تغنج وتتفشر
ونا ما همني اهلي
وخالي حتى لو كشر
ولا عمي ولا جدي
ولا بندر اذا شمر
ومليون طز في رجلي
ولا شبكي وشتاثر
وقمت امشي على عكاز
وعظمي عاده يتحدور
اغني اغنية فيصل
الا يا ورد ياعمبر
وكانت لهفتي والشوق
كأني في الهوى عنتر
كأني شلتقي عبلة
وعبله.عاده تتكوفر
وصلت ابكي من الفرحة
واقرا سورة الكوثر
افكر واحسب المبلغ
حق اغسطس وسبتمبر
ونوفمبر وديسمبر
ويمكن يصرفوا اكثر
دخلت اسال على الراتب
وشفت الناس تتحسر
وشفت اللي دخل قبلي
يخفسس شكلو قد هستر
وكم زغلل وكم صفق
وكم صيح وكم عرعر
وجابولي قلم سائل
اوقع داخل الدفتر
وجابولي شبح راتب
قده زاحف قده اغبر
مهلهل حالتو تعبان
كانه كان يتمهر
وعرفو جيفة مثل اللي
نسى ما عاد يتبخر
حمدت الله وشليتو
معي عند صاحب البنشر
ابخبخلو هوا يمكن
غبار الماضي يتبلور
وعبده صاحب الورشه
جلس يضحك ويتكركر
يقلي لبسو فستان
ونا شنديلك البودر
وعادك لو معك جوال
مع الراتب شنتصور
وحالي صار مثل اللي
سرق حاجة ويتستر
اغطي وجهي من صالح
وخايف لو يجي جعفر
يقلي هات ما عندك
ويفتحلي مائة محضر
وكل اللي وعدتوهم
اسددهم بنوفمبر
رجع وعدي كلام فاضي
وزاد الامر يتعسر
اجا راتب زلج راتب
ووضعي زاد يتدهور
وجهالي بلا مصروف
وهمي داخلي يكبر
اصارع عيشتي والبيت
ولا فيبو قليل سكر
قد الحوثي نهب كل شي
وخلى الشعب يتغرغر