مليشيا الحوثي تُصعِّد عسكريا في جبهات الضالع والمشتركة توجه ضربات موجعة
مليشيا الحوثي تُصعِّد عسكريا في جبهات الضالع والمشتركة توجه ضربات موجعة
معين برس | الضالع:
كسرت القوات المشتركة مسنودة من المقاومة الجنوبية، هجمات حوثية في جبهات بتار والجب امتدت إثرها المواجهات إلى تبة عثمان وحبيل الكلب، غربي مديرية قعطبة، بمحافظة الضالع، تكبدت خلالها “الأولى” خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأكد مصدر عسكري ميداني أن القوات المشتركة مسنودة من المقاومة الجنوبية صدت منتصف ليلة السبت هجوما واسعا لمليشيا الحوثي على مواقعها في صبيرة والجب على تخوم معسكر الجب الاستراتيجي، جنوب غربي مركز الفاخر، بمديرية قعطبة.
ودارت مواجهات عنيفة بين الطرفين بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، لتمتد المواجهات إلى أودية صبيرة وتبة عثمان وحبيل الكلب على المحور الغربي لقطاع الفاخر، شمالي الجب، تلقت خلالها عناصر المليشيا ضربات قوية أجبرتها على التراجع أمام فداحة خسائرها.
وجددت المليشيا هجومها على ذات المواقع وتعمَّدت المليشيا خلال الهجومين توسيع دائرة المواجهات بهدف إرباك الطرف الآخر، إلا أن سلاح الدروع التابع للمشتركة الذي دخل خط المواجهة والاسناد بفاعلية كبيرة منذ البداية، ضاعف من خسائر الحوثيين، وفقا لمصادر ميدانية.
وتضيف المصادر، بالتزامن مع احتدام المواجهات، استهدف سلاح الدروع بعد منتصف مساء السبت تجمعات للمليشيا الحوثية في منطقة النبيجات غرب مدينة الفاخر بعدد من القذائف أصابت إحداها هدفها بدقة عالية خلّفت عددا كبيرا من عناصر المليشيات بين قتيل وجريح، كما تم تدمير سلاح 14.5 كانت تتمركز به المليشيات في أعلى تباب الظفوَر بقطاع الثوخب، وسقوط من بجانبه من عناصر المليشيات بين قتيلٍ وجريح، وقد سُمع دوي صراخهم بشكلٍ واضح، فيما شوهدت آلية تهرع باتجاه المكان المستهدف، وقامت بعملية الإسعاف.
بالتزامن كسرت وحدات من المشتركة ثلاث هجمات متفرقة لمليشيا الحوثي على منطقتي السقاية والمشاريح بجبهة بتار، شرقي الحُشا، وهي جبهة حدودية لمواقع جنوب غربي الفاخر، غربي مديرية قعطبة.
وتأتي هذه المحاولات بعد استقدام المليشيا لتعزيزات بشرية كبيرة من محافظة إب خصوصاً من مديرية القفر، دفعت بها عبر المسؤول الأمني لقطاع الفاخر القيادي المدعو “أبو الحسن القحيف”، طيلة الثلاتة الأيام الماضية.
واسندت لعدد من الذين استقدمتهم مهمة التغطية النارية بواسطة عربة BMP وسلاح المدفعية المختلفة، فيما البقية عززت بهم المليشيا صفوفها الميدانية.
وتكبَّدت المليشيات الحُوثية خلال مواجهات الـ 24 ساعة الماضية خسائر فادحة في العتاد والأرواح.