مليشيا الحوثي تعود محملة بالقتلى والجرحى من الحُشا.. ومصدر عسكري يناشد التحالف
مليشيا الحوثي تعود محملة بالقتلى والجرحى من الحُشا.. ومصدر عسكري يناشد التحالف
معين برس | الضالع:
قتل عدد من عناصر مليشيا الحوثي بينهم قيادي كبير، في مواجهات عنيفة تجددت فجر اليوم الأحد 28 يونيو/ حزيران 2020م، بين مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، والقوات المشتركة مسنودة من المقاومة الجنوبية، في مديرية الحُشا، شمال غربي الضالع.
المواجهات التي تجددت بين الطرفين فجراً، واستمرت حتى وقت الظهيرة، أُستخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، صدت خلالها عدة هجمات حوثية متتالية على قطاعي الثوخب وحبيل يحيى غربي منطقة حجر، على الشمال الشرق لمديرية الحُشا، يمحاذاة جبهتي بتار والجب الواقعتين جنوب غربي الفاخر، بمديرية قعطبة، بحسب مصدر عسكري ميداني.
وتلقت المليشيا ضربات موجعة وخسائر بشرية فادحة بينها قيادي ميداني بارز، وفق المصدر، مشيرا إلى أن آلية عسكرية تابعة للحوثيين تعرضت لحصار ناري في ذات القطاع بعد أن دفعت بها المليشيا لسحب ونقل عدد من جرحاها، وجثث بعض قتلاها.
سلاح المدفعية هو الآخر دخل في خط المواجهة، واستهدف ثكنات عسكرية ومواقع تابعة للحوثيين على تخوم جبهات المواجهة، حقق إصابات مباشرة فيها.
وبينما لم يتأكد المصدر من حجم تلك الخسائر بدقة، إلا أنه رجح بأنها كبيرة، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل المواقع المستهدفة.
وفي قطاع شمال وغربي الفاخر، وهي الجبهات الحدودية للحُشا، أكد مصدر عسكري لوكالة “خبر”، أن مناوشات متقطعة تدور بين الطرفين، لافتًا إلى أن معلومات استطلاعية رصدت تحركات مشبوهة لقيادات حوثية من ذات السلالة المنحدرة من مناطق محيط الفاخر.
وذكر المصدر، بأن المليشيا كثفت من تحشيداتها وتحركاتها وانتهاكاتها الإنسانية في ذات الوقت، حيث ضيَّقت الخناق على المزارعين في مناطق محيط بيت الشرجي ومرخزة رحبيل العبدي، وعرضت مزارعهم التي يقتاتون منها للجفاف، تحت مزاعم حدوديتها مع جبهات القتال.
وأشار إلى أن ذلك التضييق يأتي كنوع من العقاب الجماعي الذي تمارسه ضد المواطنين بغرض تجويعهم وصولاً إلى إركاعهم، مناشدًا قيادة قوات التحالف العربي إلى دعم وتحريك الجبهة لاستكمال تحرير مناطق العود ومحافظة الضالع، وإنقاذ المدنيين من بطش الإرهاب الحوثي.