يكشفها “الغفوري”.. مليشيا الحوثي جهزت مشافي ميدانية متطورة لـ”كورونا” وخصصتها لعناصرها فقط
معين برس | متابعات:
اتهم الكاتب الصحفي مروان الغفوري، مليشيات الحوثي بتجهيز مستشفيات ميدانية متطورة في صنعاء بالتزامن مع تفشي وباء كورونا وتخصيصها لعلاج المنتمين للأسر الهاشمية فقط، فيما تركت بقية أبناء الشعب يواجهون الوباء بمفردهم.
وقال الغفوري، وهو طبيب قلب يمني مقيم في ألمانيا، إن الحوثيين “خصصوا لهم فندق موفمبيك كمستشفى ميداني، نقلوا إليه الأطباء والتكنولوجيا والمعامل ومشاغل الطعام الشهي” وخصصوه لعلاج المصابين بفيروس كورونا من الأسر السلالية.
وأوضح الغفوري، في مقال نشره بصفحته على حسابه في “فيسبوك” أن “معدلات الوفاة داخل المرضى الهاشميين، في مشافيهم الخاصة، أقل بكثير من معدلات وفاة اليمنيين”.
مؤكداً أنه “لم تسجل حتى الآن حالة واحدة لهاشمي مات في الطوارئ، فاضت روحه وأهله يبحثون له عن مطرح، أو ماتت مختنقا بين أهل عاجزين ومكروبين”.
وأضاف: “لا يحدث مثل هذا للهاشميين، ولا توجد إشارة تقول إنهم يموتون منكوبون. يموتون، نعم، بهدوء وبعد أن تقدم لهم خدمة طبية عالية. يموتون بأعداد قليلة داخل محمياتهم الطبية”.
وقال الغفوري، إن السلطات الحوثية كانت تعلم بحقيقة تفشي الوباء في مناطق سيطرتها منذ وقت مبكر، لكنها خدعت الناس بإنكار وجوده ما جعلهم يستمرون في الخروج “معتقدين أنه ما من فيروس في طريقهم فتفشى الوباء، وسقطوا موتى ومصابين”.
وأضاف: “كان بمقدور السلطات الحوثية أن تقول: هناك وباء، أكملوا حياتكم متباعدين، البسوا الكمامات، اوقفوا الصلوات والأعراس والأسواق الشعبية والمدارس، وواصلوا حياتكم على حدودها الدنيا.
هذا الإجراء المنخفض كان سيحمي الناس وسيبطئ الوباء وسيحفظ الأرواح. رفض عبدالملك الحوثي مثل هذه الأفكار ونكب “شعبه” مرة أخرى”.
وأشار الغفوري، إلى أنه “لا تزال هناك فرصة أمام الحوثيين لتدارك الأمر بأن يفعل الحوثيون مع الشعب اليمني كما فعلوا للهاشميين.
وقال: “ليستفد الحوثيون، وهم السلطة، من تجربتهم الميدانية في الحفاظ على أرواح الهاشميين، وليفعلوا شيئا مشابها من أجل حياة أهل تلك البلاد”.