في تعز.. مات وهو يحتفل بزفافه “إشتباها بكورونا” و “عروسته” كانت بإنتظاره
معين برس | دوت كوم:
تعز: الاربعاء ٢/ ٦/ ٢٠٢٠م
حسن أحمد ناجي، من تعز منطقة حسنات مديرية صالة. عقد قرانه خلال اجازة العيد وظل يحتفل مع اصدقاءه واقاربه منتظر يوم الخميس ٣/ ٦/ ٢٠٢٠م يوم الفرحة الكبرى بزفافه…!
كانت اثار اصابته بفيروس كورونا تبدوا عليه منذ اسبوع، لكن حالته الصحية كانت شبه مستقره وكان بالأمس ضمن من يبترع رقصا ابتهاجا بأحلى ايام في عمره….!
حسن انتظر كثيراً ليكون موعد عرسة في وقته الأفضل والأنسب ماديا، حسن لم يكن يعلم أنه على موعد يغادر فيه من هذه الحياة دون رجعه..!
وصلت اليه بدلت العرس ظهر اليوم حسب موعد استلامه لها، اوصلها صديقه ولأنه حريص من عدم المخالطة بأي مصاب بالحمى بغض النظر عن تشخيصه لها هل هي حمى الضنك او المكرفس او كورونا….!
سلم البدلة لآخر من باب المنزل وابلغه سلامه على أمل يعود المساء يحتفل به كأخر ايام الفرح قبل الزفة…!
ما ان تمر ساعة إلا وتلفونه يرن تلقى عليه اتصال أن صديقه حسن استاء وضعه الصحي وتم اسعافة الى المدينة لكن روحه فارقة جسدة الطاهر الى باريها…!
الليلة ويبعد رفض المستشفيات الحكومية والأهلية استقبال جثته، وضع جثمانه بعد غسلة حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية ووضع في الكيس المخصص للموتى ثم سلم لأهله واصدقاءه ليباتون الليلة بجوار جثمانه في منزلهم الكائن بمديرية صالة بحي حسنات، ليتم مواراة جثمانه صباح الغد الى مثواه الأخير مودعا اصدقاءه واهله وعروسته التي لم تكمل فرحتها بعد، والتي كانت تنتظهر لحظات الزفة دون أن يخطر على بالها أو احدا من اهلها أن امرا سيحول الفرحة الى حزن والوليمة الى مأتم…!
* من حائط #أحمد_الفهيمي في #فيسبوك