الصليحي يكتبها | الشجاع وعقدة النقص وتعمد الإساءة للمؤتمر وقياداته
فارس الصليحي *
الاخ عادل غير الشجاع طالعتنا بمنشورك المعتاد الذي لاجديد فيه سوى انك هذه المرة رفعت سقف الاساءة والسفاهة والبذاءة والقدح بحق السفير القائد احمد علي وقيادات المؤتمر الشعبي العام القابعين تحت الاقامة الجبرية في صنعاء من قبل مليشيا طهران الإرهابية.
ولمعرفة هذه الشخصية الكرتونية التي لاتشكل رقما اومقياسا في مداميك العملية السياسية والآكاديمية دعوني احدثكم عن كثب عن المستوى الشخصي قبل المستوى العام..
الشجاع ينحدر لعائلة بسيطة جدا ماعمرها تقلدت اي منصب سياسي اوسيادي في مختلف مناحي الحياة وليس هذا عيبا اوعارا عل احد فجميع الاسر اليمنية بسيطة ومتواضعه ليس هذا محل خلاف اونقص كما سيعتقد البعض بل ربما هذه احد عقدة النقص التي ضلت تلازمه طوال حياته ومشواره المتخم بالإنتهازية والامتهان والانبطاح حد التخمة والازدراء والتي يحاول اكمالها من خلال الطعن والقدح في شخصيات وطنية مرموقة يعرفها القاصي والداني لاكمال عقدة النقص من جهة وارضاء للاطراف التي رفضته وتصنفه كأحد ارامل الشهيد الصالح من جهة اخرى امثال جلجول هادي وجماعة اخوان قطر وتركيا ..
بدايته في مرحلة شبابه ساقته الصدفة للتعرف عل امراءة من اسرة مبسوطة نوعا ماء انتهى به المطاف للزواج منها رغم انها تكبره سنا لاكثر من عشرة اعوام دعمته وشجعته عل مواصلة الدراسة الجامعية والاكاديمية وبدل ان يحفظ لها الجميل والمعروف للزمن تفاجئت بالغدر بها والزواج فوقها من فتاة اخرى في سن ابنته بدايتها موظفة كسكرتيرة خاصة ثم استغلال عوزها واسرتها وصولا للزواج بها رغم فارق السن بينهما باكثر من ثلاثين عام..
الشخصية الوهمية للمسمى الشجاع بداية مسلسلها في العام 2011م ابان فتنة الربيع العربي جمع حينها من اربعين لخمسين منظمة اطلق عليها( التحالف المدني للسلام ) اوهم فيها قيادات مؤتمرية ان هذا الكيان بامكانه فضح وتعرية احزاب اللقاء المشترك امام المنظمات الدولية وحقوق الانسان..
تمكن بقدرة قادر من استخراج مبلغ ثلاثين مليون ريال من الدائرة المالية للمؤتمر منها عشرة مليون اجار وتاثيث مقر وعشرين مليون نفقات تشغيلية..
لم تنته هذه الغزوة حتى سارع الشيخ سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر للتوسط لدى القائد احمد علي قائد الحرس الجمهوري واستخرج مبلغ عشرين مليون ريال كدعم لهذا الكيان الكرتوني بعد زعمه تشكيل فريق قانوني للسفر للخارج وتقديم ملفات فساد احزاب المعارضة امام المجتمع الدولي باضافة للمبلغ السابق يصبح اجمالا خمسين مليون ريال غير تذاكر السفر ؟
لم يقف هنا بل توجه صوب شركة كمران والتي كان يديرها الشيخ توفيق صالح الاحمر واستخرج مبلغ عشرة مليون ريال حسب علمي ان لم يكن اكثر ليتضاعف المبلغ لستين مليون ريال في غضون اسابيع – اللهم لاحسد – ناهيك عن الدعم السخي الذي وصله من رجال مال واعمال بوساطة قيادات مؤتمرية لاداعي لذكرها ..
في هذه الاثناء وفيما كان الشعب اليمني يمر باخطر مرحلة تاريخية كان الشجاع وفريقه يجوبون العواصم العربية والاجنبية للسياحة وشراء الشقق في القاهرة تحت وهم ايصال مظلومية المؤتمر والشعب للمجتمع الدولي الارعن المساهم في ضياع البلاد والعباد؟
بعد العام 2012م وفي اعقاب تسليم الشهيد الصالح السلطة سلميا بداء الشجاع يسيل لعابه عل المؤتمر ووسط القاصي والداني لانضمامه لعضوية اللجنة العامة بعد استقالته المزعومه من احد احزاب التحالف الوطني التي كانت تصنف باحزاب الانابيب مع احترامي للقيادات الوطنية والتاريخية في هذا الكيان ..
بعدها بسنوات وعقب فرار بعض قيادات اللجنة العامة للرياض مع هادي لم يكن امام الشهيد الصالح وقيادات المؤتمر سوى قبوله عل مضض رغم ان القرار مخالفا للوائح الداخلية للمؤتمر لكن ربما رات القيادة في الشجاع وامثاله كالمسوقي واحمد تنكة وزميلنا محمد صرصور وغيرهم ممن ضمنوا في قوائم الدواشين للرد عل سفهاء الاطراف المناوئة تحت مبرر قاعدة (ذل من لا سفيه له).
ضل الشجاع في الخارج متنقلا بين الرياض والاردن ولبنان وتركيا وجنيف والقاهرة عل نفقة المؤتمر ومع استشهاد الزعيم الصالح والوفي الأمين الزوكا اوخر العام 2017م عل يد مليشيا طهران افتحت القيادة ترد جديد من القاهرة واستغل الوضع حينها ليضع يده عليها ليسارع للشحت باسمها من السفارات ورجال المال والاعمال ضنا منه امكانية تربعه عل عرش ادارتها التنفيذية حتى خرج كادر القناة وتسلمها الزميل المذابي وضل في برنامجه المسمى (بالمكشوف) وحين فشل لجأ في اخر ايامه لشن حمله منظمة من عل شاشة اليمن اليوم ضد القيادات المؤتمرية التاريخية في صنعاء رغم علم الجميع وضعهم السياسي الجبري تحت قبضة مليشيا الارهاب الحوثي لينتهي به المطاف تقديم استقالته من القناة وكيل سيل من الاتهام والاسفاف للسفير احمد علي الذي اثر الصمت حينها نائيا بنفسه الرد عل امثال هؤلاء المتلونيين اصحاب المصالح والشرائح المتعددة..
الشجاع ومن عل شاكلته يعرف يقينا ان السفير القائد احمد علي لم يسع يوما لمنصب تنظيمي في المؤتمر اوغيره فالرجل يحضى بشعبية وطنية كاسحة تؤهله لان يكون اكبر من مجرد حزب ان لم يكن الوطن بذاته ولكنه قبل بنائب رئيس المؤتمر نزولا عند رغبة واصرار ومطالب أعضاء وانصار وكوادر المؤتمر الشعبي العام الذين يرونه كآخر امل ومنقذ للحزب والوطن برمته ؟
بامكان السفير القائد الانسان احمد علي وفقا للوائح الداخلية للمؤتمر وكذا قيادتنا التاريخية في صنعاء احالة الشجاع وامثاله للرقابة والفصل ليصبح مجرد لعبة كرتونية وبوق من ابواق الماضي ونقطة سوداء ووصمة عار في تاريخ العمل السياسي لكنهم يتركون هذه الكائنات الطفيلية تموت بغيظها وتجلد ذاتها لكي تتطهر من رواسب الماضي وعقدة النقص التي ستظل تلازمهم في حلهم وترحالهم لينتهي بهم المطاف الى مزبلة التاريخ؟
اخير هذا بعضا من فيض وان عدتم عدنا والمؤسف ان يطلق عل هذا المسخ عادلا وشجاعا دون نرى اونسمع ولو مرة في التاريخ عدالة منه اوشجاعة؟
* نائب رئيس دائرة التوجيه
القطاع الاعلامي
عضواللجنة الدائمة الرئيسية