البرلماني حاشد يكشف| بعض من طغيان الحوثيين في تعز..
معين برس | دوت كوم
أزهار ابنت أخت اقبال الحكيمي أخذوها عنوة على الطقم من منزلها في الأحكوم هي وجدتها كفاية عبده محمد وخالتها فادية والزج بهن في السجن التابع للبحث الجنائي في الحوبان والتي يشرف عليه عبد الحفيظ السراجي مدير البحث الجنائي..
تم استخدام أساليب الترهيب والترغيب على أزهار من قبل عبد الحفيظ السراجي وإسماعيل الفقيه، لحملها على الشهادة على جدتها أنها قتلت بنتها أم أزهار قبل عشر سنوات ودفنها في منزلهم بالأحكوم..
وعندما رفضت أزهار وأكدت لهم أن أمها ماتت أمامها هي واختها نشوى، وكانت حاضرة في الموقف وتم تغسيلها في المستشفى أمامهن ، وأنه تم قبرها في تعز استمروا في حبسها مع جدتها مدة عشرين يوم وتم اسعافها من السجن إلى المستشفى بعد أن أصيبت باللوق كما هو موضح بالصورة والتقرير الطبي الذي تم استخرجه من صنعاء بعد ثلاث أيام من إصابتها باللوق..
لقد حكت أزهار تفاصيل قصتها للنائب العام وتفاصيل سجنها وإكراهها وعرضت عليه التقرير بحالتها ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضد أي شخص أو سلطة تسببت في ذلك..
الآن الجدة البالغة من العمر قرابة السبعين عاما لازالت مسجونة هي وابنتها فادية.. وحالة الجدة الصحية تتدهور والسلطات في تعز أو صنعاء لم تتخذ أي إجراء ضد المشرفين ولا ضد من استغلوا سلطتهم أو أساءوا استخدام السلطة ولم يتم التحقيق من قبل النيابة مع ما نسب للمشرفين من انتهاكات بل حتى أحد المتهمين من المشرفين تم اطلاقه من قبل النيابة بضمانة رئيس البحث الجنائي عبد الحفيظ السراجي..
لقد سبق وأن تحديت النيابة والبحث الجنائي في تعز أن يقدموا سبب قانوني واحد بحجم خرم إبرة لاعتقال أزهار ومثلها أيضا فادية أخت أقبال..
إن ما يحدث هو محاولة لتغطية جرائم المشرفين في الأحكوم والأعبوس من قبل السلطات في تعز وصنعاء..
* من البرلماني احمد سيف حاشد