الحوثيون يسرقون المساعدات الإغاثية لحرمان الشعب اليمني

معين برس | متابعات

نشرت وكالة اسوشيتد برس الأربعاء 19نوفمبر 2020م تحقيقا صحفيا عن جرائم نهب كبار قادة المليشيات الحوثية للمساعدات الإنسانية، واصرارهم على حرمان ملايين اليمنيين الذين يموتون جوعا من تلك المساعدات اذا لم يذهب معظمها الى جيوبهم الخاصة.. ودعمت الوكالة تحقيقها بالوثائق وأحاديث لمسؤولين امميين اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من انتقام الحوثيين وهذه مختصرا لمضامينة.
•قام الحوثيون بمنع نصف برامج إيصال المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة لليمنيين وهو تكتيك قوي للي الذراع واجبار الوكالة على منحهم سيطرة أكبر على المساعدات الإنسانية الضخمة.

•قطع مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية، وفقا لمسؤولي المساعدات والوثائق الداخلية التي حصلت عليها الوكالة.

•اشترط الحوثيون على وكالات الإغاثة، منحهم نفوذاً أكبر في مسار المساعدات مقابل السماح للمنظمات بالوصول للمناطق الخاضعة لسيطرتهم.

* بحسب مسئول اممي رفيع المستوى فقد أعاق الحوثيون تنفيذ العديد من البرامج التي تغذي السكان الذين يتضورون جوعًا وتساعد النازحين وهو ما تسبب في تأثر أكثر من مليوني مستفيد بشكل مباشر”.
* يعارض الحوثيون جهود الأمم المتحدة لتشديد الرقابة على 370 مليون دولار تقدمها وكالاتها سنويا للمؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها الجماعة المتمردة.

* أكثر من ثلث الأموال التي أنفقت العام الماضي عبر الحوثيين لم تتم مراجعتها، وفقًا لوثيقة داخلية تم تسريبها.

* في أكتوبر الماضي قالت ليز غراندي في رسالتها إلى رئيس الوزراء في حكومة الحوثيين ان “الغالبية الساحقة” من القيادات الحوثية تعرقل إيصال المساعدات والعديد منهم ينتهكون المبادئ الإنسانية.

•يطالب الحوثيون بنسبة 2٪ كضريبة على المساعدات المقدمة لليمن وهو ما يعني استيلاءهم على مبلغ يتراوح ما بين 60 إلى 80 مليون دولار عبر وكالتهم الخاصة بتنسيق المساعدات والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.

• متحدث باسم الوكالة الأمريكية للتنمية: محاولات الحوثي “تطبيق ضريبة على المساعدات غير مقبولة وتتناقض مباشرة مع المبادئ الإنسانية الدولية”.
•هددت وكالات الإغاثة والجهات المانحة بخفض المساعدات إذا واصل الحوثيون فرض قيود على المساعدات.

•برنامج الغذاء العالمي، يدرس حاليًا تقليص المساعدات الغذائية الشهرية التي يقدمها إلى 12 مليون يمني كل شهر.

• مسؤول ببرنامج الغذاء العالمي : من المؤسف أن الناس سيعانون لكن لا يمكن للحوثيين استخدام الناس كرهائن لفترة طويلة”.

•حجب الحوثيون تأشيرات وتصاريح المعدات والإمدادات ورفضوا منح تصاريح لمهام الأمم المتحدة للتنقل عبر المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
• التنازلات التي قدمها مسئولي الوكالات الاممية وموافقتهم على مطالب المتمردين في السابق شجع قادة الحوثيين على الضغط من أجل المزيد.

•مسئول اممي : حوالي 300 الف من الأمهات الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة لم يتلقوا مكملات غذائية لأكثر من ستة أشهر لأن الحوثيين “احتجزوا المساعدات كرهينة للمطالبة بالضريبة البالغة 2٪”.

•رفضت سلطات الحوثيين منح التصاريح اللازمة لتوزيع 2000 طن من الطعام في منطقة اسلم على الرغم من ان سكان المنطقة يتضورون جوعا واجبرهم الجوع على تناول اوراق مسلوقة.

•هدد زعماء الحوثيين عبر عبد المحسن الطاووس ، ليز غراندي ، أكبر مسؤول في الأمم المتحدة في اليمن بالطرد من البلاد على خلفية اتهامهم لها بإرسال تقارير كاذبة تفيد ان الحوثيون يقيدون حركة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة.

•الحوثيون يحولون الاموال والإمدادات الإنسانية إلى جيوبهم أو مؤيديهم أو لمجهودهم الحربي.

•وضعت وكالات الامم المتحدة مئات الملايين من الدولارات في حسابات الحوثيين تحت بند “بناء القدرات”.

•اليونيسف : اموالنا تخضع لمراقبة صارمة ولم يتم العثور على حالات تسريب.

•منظمة الصحة العالمية : لم نجد أي دليل على تحويل أموالنا النقدية.

• طلبت الأمم المتحدة من جميع الوكالات الإبلاغ عن المبلغ الذي كانت تقدمه في التحويلات النقدية المباشرة والذي بلغ في العام الماضي 2019 إلى 370 مليون دولار ، أي حوالي 10٪ من إجمالي ميزانية المساعدات لليمن.

• تحديد حوالي 133 مليون دولار في جدول البيانات على أنه “غير مدقق”.

• تكشف البيانات أن المسؤولين في إدارة المساعدات الحوثية، يتلقون رواتب متعددة.

• يتقاضي رئيس الهيئة الحوثية للمساعدات ونائبه رواتب من ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة باجمالي مبلغ 10000 دولار لكلا منهما شهريا.

•تقدم وكالة اللاجئين مليون دولار كل ثلاثة أشهر لتغطية تكاليف استئجار المكاتب والتكاليف الإدارية.
•وكالة الهجرة تقدم للمكتب 200000 دولار أخرى للأثاث والألياف البصرية.

•علق برنامج الأغذية 2019م المساعدات لبضعة أشهر في المناطق المحيطة بصنعاء وطالب بالتسجيل الحيوي للمستفيدين لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين حقًا، وافق الحوثيون في البداية لكنهم رفضوا لاحقًا.

•تحركت الأمم المتحدة لمنع دفع رواتب مزدوجة، وشددت وكالاتها التدقيق في الأموال التي قدمتها.
•قررت اليونيسف في نوفمبر إعادة تقييم جميع الشركاء وخفض الأموال في خزائن الحوثيين والبدأ بالدفع للموردين والمقاولين مباشرة، وهو ما دعا قادة المتمردين إلى شن حملات اعلامية ضد المنظمة تتهمها بالفساد والاهدار.

•اخضعت ادارة المساعدات الحوثية في نوفمبر لقيادة مدير مكتب المشاط فازداد التصعيد قوة.

•فرضت القيادة الجديدة لإدارة تنسيق الشؤون الإنسانية الحوثية أكثر من 200 توجيه جديد على الوكالات الإنسانية.

•إصدار الحوثيين اوامر للموظفين اليمنيين بالحصول على إذن لحضور دورات للأمم المتحدة ثم تقديم تقرير عن محتواها.

•يطالب الحوثيون الفصل بين النساء والرجال في برامج الأمم المتحدة.

•يطالبون باتفاقية جديدة تمنحهم يدًا في تحديد عقود الأمم المتحدة مع الموردين واختيار الشركاء المحليين لتنفيذ البرامج ومنحهم الحق في فرز موظفي الأمم المتحدة وتولي ميزانية برامج المراقبة.

•يشترط الحوثيون على الأمم المتحدة العمل مع المنظمات غير الحكومية التابعة لهم ، منها منظمة (بنيان) التي كان يديرها ابراهيم الحوثي شقيق زعيم الحوثيين .

•منع قادة الحوثيين وكالات الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الى أبناء محافظة الحديدة، إلا عبر منظمة بنيان التابعة لهم .
•انتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى