آزال الصباري تدعو للحب

معين برس | دوت كوم

الحب سقاء هذا الكون وبه لا بضده تستمر الحياة.. فلا تحصروه بمفهوم ضيق ولا تحاصروه بزاوية واحدة.. كل شيء في هذه الحياة يستحق أن نحبه ليحبنا.

بالنسبة لي أحب كل شيء، لكن أولها رائحة وطني هكذا دون قصد مني أجدني أكتب عنه… لم تكن في حروفي نية لذكره أقسم برب من خلق الحب في قلوبنا ، ربما حاجته للحب تجعل اسمه حاضرا هنا .

كنت أود أن أتحدث عن أجمل هدايا الحب، وعن أهمية المحبة ، عن حاجة أيامنا الماسة لنبضها، عن ضرورة أن نحب الحياة لتحبنا، عن سوء المفارقة في أن تشتري أنتَ وردةً حمراء لحبيبة أو أن تنتقي أنتِ ساعةً لحبيب ، وتبحثان عن ركن للقاء ، عن لحظة عن…. وكلاكما لم ينتبه لبيتٍ خالٍ من محبته هو ، لا يتذكر حتى آخر ابتسامةٍ له بين أركانه، للعلم تلك الحيطان تدرك أنك تركت نبضا هناك أو هنا.

هل تعلم أن تحريك شفتيك فقط يشعل مصابيح مدينة بأكملها في قلب من هم حولك ، قلب أمك وأبيك ، أخيك أختك ، جارك …. أنتَ ابتسم لنفسك ، أنتَ تحتاجها لتكون أقوى مما كنت عليه.

هل تعلم أن أعظم هدايا الحب ابتسامة ، وأن أبلغ لغات الحب ابتسامة ، وأن أشهى الإطباق تحركها ابتسامة ، وأن الابتسامة لاتكلفك ريالا واحدا وأنك تخسر بخسرانها الكثير والكثير من حياتك. وللعلم فإن بيوتا خالية من الابتسامة فقيرة، وهل أبشع من الفقر وأقبح.

* من حائط آزال الصياري على فيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى