كورونا
أحلام القبيلي
العزل السماوي:
ينتشر فيروس كورونا وبشكل مخيف في الصين ،السلطات الصينية أعلنت حالة الطوارىء القصوى واتخذت قرار الحجر الصحي وعزلت 43 مليون شخص ،أغلقت المطارات ومحطات القطار والمترو والباصات العمومية، كما أغلقت جزء من سور الصين العظيم.
كثير من دول العالم قررت إلغاء رحلات من وإلى الصين خوفاً من انتشار المرض.
هل تذكرون أن الصين عزلت أكثر من مليون مسلم من الإيغور وأبناء أقليات أخرى في معسكرات أعدتها خصيصاً لذلك؟
وهل تذكرون كيف قوبلت دعوات مقاطعة الصين من قبل الكثير من المسلمين العرب بالاستهجان ؟
ولكن
من يفلت من عدالة الأرض فلن يفلت من عدالة السماء ،والجزاء من جنس العمل.
إجراءات احترازية:
وفي محاولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا بدأت السلطات الصينية ببناء مستشفى مخصص لعلاج المرضى المصابين ، على مساحة 25000 متر مربع
سيتم الانتهاء من بناءه خلال عشرة أيام
واتخذت كثير من دول العالم إجراءت احترازية لمواجهة الفيروس ، ومنع انتقاله
وفي نهاية تقرير تلفزيوني يتحدث عن تلك الاجراءت ، وضعوا سؤالاً للمشاهدين :
هل اتخذت بلادك أي إجراءت؟
السؤال أضحكني كثيراً
يا عزيزي سلطاتنا في الشمال و الجنوب لا تتخذ أي إجراءت ضد أي كوارث أو مصائب ، والبلد أصلاً متخم بالفيروسات ،على سبيل المثال لا الحصر ، (وعلى وزون كورونا عندنا )، ضنكونا ، ملاريونا ، خنزيرونا .
يعني لو زارنا كورونا ماذا سيفعل؟ مجرد تحصيل حاصل، أجساد مريضة وحان رحيلها.
كما أننا بحمد الله ولا حول ولا قوة إلا بالله بلد مغلق بسبب الحرب، الداخل عندنا مفقود والخارج مولود.
مطاراتنا مغلقة ولا يزورنا سوى غريفيث وجماعته.
