إفتتاح ثانوية بالمخا يعيد الفرحة إلى وجيه الطلبة والآباء والمعلمين. ويثمنون جهود طارق صالح

معين برس | المخا

‏عادت الابتسامة لطلاب ثانوية الكويت في مديرية المخا، بمحافظة تعز، وارتسمت مثيلتها علي محيَّا الآباء والمعلمين والمعلمات والطلبة، خلال استقبالهم يوماً جديداً بفرحة غامرة بعد ان كانوا بالأمس يشكون بمرارة لمدير المديرية الأستاذ عبد الرحيم الفتيح من الحالة المتردية للمدرسة والتي تعرضت للتدمير الممنهج من قبل ميليشيا الحوثي.

وتم اعادة ترميم وتأثيث الثانوية بعد ان حولتها حرب المليشيا الى خرابة بدون نوافذ وابوب، يفترش طلبتها الأرض.

وخلال افتتاح المدرسة، وجه العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية حاضرا وحريصاً على توفير كل الاحتياجات لطلاب مديريات الساحل الغربي، حيث وجه وحدة العمليات الإنسانية في المقاومة الوطنية بالتحرك لتلبية احتياجات ثانوية الكويت وخلال ساعات وفر الهلال الأحمر الاماراتي 130كرسي مزدوج، وتم نقلها الى المدرسة والتي كان يتواجد فيها مدير المديرية وامين عام المجلس المحلي ومدير التربية والمدرسين والمدرسات والأباء، و يشرفون على حملة نظافة تم خلالها إزالة اكوام من الاتربة وغيرها من المخلفات المكدسة داخل المدرسة.

وعمت الفرحة وجوه الجميع وتسابق الطلاب لنقل الكراسي الى الفصول، تغمرهم السعادة التي افتقدها الجميع منذ سنوات..

وخلال ساعات من التحرك الميداني تحول وجه المدرسة الى شكل آخر في الوقت الذي كانت “البوابير” تنقل الاتربة والمخلفات، فيما يقوم الأباء والمدرسين والطلاب بتنظيف الفصول.

وامام هذه اللحظة احتشد الطلبة في طابور مع المدرسين وبحضور مدير المديرية، وأدَّوا النشيد الوطني، وانهمرت دموع الكثير فرحا.

إلى ذلك ثمن مدير عام مديرية المخا، اهتمام محافظ محافظة تعز بالعملية التعليمية وضرورة التهيئة لعودة الطلاب الى مدارسهم، بإعتبار ذلك قضية وطنية، ولا مساومة مع جيل المستقبل.

واشار الى انه سيتم خلال الأيام القادمة عقد لقاء موسع مع مدراء المدارس والمدرسين والمدرسات للوقوف بجدية امام العملية التعليمة ووضع المعالجات والحلول بشكل عاجل.

واعرب مدير مديرية المخا عن شكره وتقديره لقائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق صالح على الدعم والمساندة للسلطة المحلية، وتلبية احتياجات المواطنين أولا بأول، وللهلال الأحمر الاماراتي الذي يقدم الدعم السخي لابناء المخا وكافة مديريات الساحل الغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى