مجاهد القب يكتب | عن المقاومة التهامية وزعران التحرير
مجاهد القب يكتب | عن المقاومة التهامية وزعران التحرير
مجاهد القب
أيها المتشدقون المسيئون مع سبق الإصرار والإتجار بالقضية التهامية تمهلوا فالتاريخ لن يرحمكم صدقوني سيعود الوضع سيعود لطبيعته بمشيئتكم أو رغم انوفكم.
في العام الثالث مما يسمى بتحرير الخوخة وما لحقها تباعاً من مناطق ” محررة ” أضحت الخوخة انموذجاً للفوضى للقهر والاستبداد ، ألم تسألوا انفسكم “عن” و “من” السبب…
تدعون ان طارق عفاش يرى نفسه وصياً على الخوخة وعلى الأجزاء المتناثرة مما يسمى بالمناطق المحررة، على الرغم من أن من سماهم الجوقة بقادة التحرير هم سبب الفوضى في هذه المدينة الحزينة المنكوب كل من فيها..
اللعنة على تلك العقول الصدئة..
لكم ذوي القلوب المريضة الم تسألوا انفسكم عن سبب عدم وجود مدير شرطة في مديرية الخوخة على الرغم من أننا في العام الثالث من سيطرة القوات الموالية لهادي عليها، وزارة الداخلية مطلع هذا العام اصدرت قراراً بتعيين العميد نجيب ورق مديراً لشرطة المحافظة كخطوة لعودة الأمن في المديرية التي حطمت ارقام القتل والسجن خارج اطار القانون كل الأرقام القياسية.
رض ” قائد التحرير” تمكينه من عمله وتسليم مبنى إدارة الأمن للدولة..
الخوخة لي انا الحاكم الآمر الناهي الإله المتصرف بشئون الأمن فيها… هذا التحرير في نظره الساقط كتاريخه المقيت.
أضحى سجن شرطة المديرية سجناً خاصاً، سجن العشرات لفترات اقتربت من العام وحين يشعرون ان جهةً ما تراقب ما يجري من جرائم في ذلك السحن، سرعان ما يخفون الضحايا في “سجن الكهرباء” سيئ الصيت.
سلوا انفسكم من يتحكم بهذه المعتقلات وتلك السجون التي تمارس فيها ابشع انواع التعذيب والتنكيل.
أجاب عن ذلك فيديو قال فيه جوقة الاخونج ان مدير الامن الحالي يتبع اللواء الأول مقاومة تهامية.. هذا التحرير في نظرك.. قائد مجاميع مسلحة يرى ان له اليد الطولى ولا اله غيره في الخوخة ومن ينادي بعودة الأمن فيها الى مؤسسة الداخلية اضحى خائناً وعميلاً لطارق عفاش.
في العام الثالث عجز محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر عن تنفيذ امرٍ واحدٍ اصدره مكتبه بإطلاق سجين يرى” قائد تحرير الخوخة حد زعمكم وصفه” انه يستحق المزيد من التنكيل والتعذيب في سجن الشرطة او الكهرباء او النادي او او من باقي السجون التي اضحى كل فصيل يتلذذ بتعذيب وسجن وتقييد حرية ابرياء او حتى مذنبين دون أي محاكمة.
الم تسألوا انفسكم عن من يقتل ويصيبهم برصاص الراجع بالطبع البسطاء في الخوخة صيادين او مزارغين،، المحررين الذين انضموا لألوية قبل او بعد ” التحرير” هم من يقتلون الناس برصاصهم المرتد على رؤوس الأبرياء.
لأحيطكم علماً ان صدور قرار من رئيس نيابة المخا بتعيين اعضاء نيابة في مديريات الساحل ” المحررة ” اصطدم هو الآخر بامتعاضٍ وعدم رضا قائد التحرير حد وصف جوقة الاخونج لهذا الأزعر، لم تحل اي قضية للحظة للنيابة او استطاع اي عضو نيابة مباشرة عمله بسبب عدم وجود مدير شرطة يتبع مؤسسة الداخلية في الخوخة.
ايها الجوقة راعت داخلية حكومة هادي ان مدير عام شرطة الخوخة يجب ان يكون تهامياً فاختارت أحد كوادرها ههههههه اصبح خائناً في نظركم.
عشرات التوجيهات من محافظ الحديدة تقضي بتوريد نسبة الثروة السمكية في مركز الانزال السمكي الى خزينة الدولة، ذلك ايضاً لم يقبل به قائد التحرير لتصبح كافة مراكز الإنزال احد مصادر الدخل لخزينة القائد ومن معه من الزعران… اجتزها المحررون من كد الصيادين المقهورين ونكلوا بمن امتنع عن دفعها.
ألم تسألوا انفسكم لم ُزج بأبو تميم مدير الخوخة في سجن التحلية.. بسبب جريمة قتل في مديريةٍ كان هو احد اركان عدم ضد وجود القضاء في المديرية الذي كان بإمكان وجوده اطلاقه او ادانته هو ومدير امنٍ نصبه ” قائد التحرير” مديراً للأمن فيها..
وقبل ذلك كله كان سبب اندلاع الخلاف الذي تسبب في ازهاق روحٍ كان رسوم حفر بئر في احدى المزارع، رسوم حفر الآبار هي ايضاً حصة يتقاسمها قادة التحرير…. ولو ان نيابةً و محكمة في المديرية كان سيسلم نفسه اليها وينتهي الأمر بتبرئته او ادانته اما قضاء.. بالطبع حتى لا يفهم بعض المرضى ان اوافق بقاءه في سجن خاصٍ هو الآخر دون محاكمة، سجن التحلية هو الآخر اصنفه انتهاكاً ساق اليه مدير شرطة الخوخة السابق، العشرات من المتهمين او حتى ممن رفضوا او عجزوا عن دفع ما فرضه عليهم.
يقول قائد التحرير انا الأمن انا القضاء انا انا انا المتصرف المالك لكل شيئ
ان مزاعم المقاومة والإنتماء للقضية والذود عنها أضحت لعنة عليكم ايها المحررون.. ان مفهوم المقاومة التهامية يلعنكم من ازعركم الى احقركم وسيصف التاريخ ان هذه الحقبه اكثر سوءً مما مضى من حقب في التاريخ.
في مقوات الخوخة قالها شخصٌ بسيط ورددها كل من استاء من موقف ما او عاش حدثاً معيناً
الله يلعن التحالف يصرف على مخانيث وشواذ وقطاع طرق.
إن ما يزعم عن رغبة ادارة شرطة الحديدة وان المحافظ جعل تسليمها للداخليه هدفه لاستتباب الأمن هو كمن يرى تحت ارجله لا اكثر..
ما يفترض هو اخراج كافة المجاميع المسلحة من المدينة … تسليم كافة المنشآت الخاصة لملاكها وكذا المرافق الحكومية.
وهو ما لم ولن يكون، ففي ذلك انتقاص لهيبة قائد التحرير وسيسفك الدماء لأجل بقاء سلطانه فلا حول ولا قوة لجهة ما اياً كانت الا بعد رضاه.
والله انه لمن السخرية ان يبحث الناس عن محررٍ يحرر ممتلكاتهم من المحررين..
والله انها للعنة على الدولة ان تبحث عن محررٍ يحرر مبانيها ومرافقها ممن بالأمس القريب هنأتهم بالتحرير..