قطاع المرأة بحزب المؤتمر يطالب بإستكمال تحرير #الحديدة
قطاع المرأة بحزب المؤتمر يطالب بإستكمال تحرير #الحديدة
معين برس | الحديدة
طالب القطاع النسوي في المؤتمر الشعبي العام، الأربعاء، بإنهاء العمل باتفاق ستوكهولم الذي نقضته مليشيات الحوثي، داعيًا لاستكمال تحرير مدينة الحديدة من مليشيا الكهنوت، لتعود آلاف الأسر إلى منازلها.
وفي كلمة المرأة التي ألقتها رئيسة القطاع النسوي بالمؤتمر الشعبي العام الأستاذة فتحية المعمري، أمام الحشود في مهرجان الجماهيري إحياءً للذكرى الثانية لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه عارف عوض الزوكا، أكدت أن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح باني نهضة اليمن الحديث “ضحى بحياته هو ومجموعة من رفاقه الأبطال، في لحظة تاريخية فارقة بعد أن أحدق الخطر بالثورة والجمهورية منذ انقلاب مليشيات الحوثي الكهنوتية عام 2014م ومحاولتهم إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء”.
وأكدت المعمري في كلمتها أنه لم يكن من “الزعيم الشهيد ورفيق دربه الأمين إلا أن قدما حياتهما ومعهما ثلة من الشرفاء ثمناً لحرية وعزة وكرامة الشعب اليمني”، مشيدةً بأبناء الساحل الغربي الذين خرجوا عن بكرة أبيهم وفاء لقائدهم الشهيد ورفيق دربه الأمين، غير آبهين بتفاصيل المرارة والألم وضنك العيش الذي صنعته مليشيات إجرامية لا تحترف سوى القتل والخراب”.
وجاء في الكلمة أن أبناء الساحل الغربي “يؤكدون أنه لا بديل عن استعادة جمهوريتنا وتحرير وطننا من براثن مليشيات الكهنوت التي أهلكت الحرث والنسل وعاثت في الأرض الفساد”، مشيرةً إلى أن المرأة اليمنية “أثبتت في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ شعبنا بأنها مناضلة جسورة وغيورة على وطنها وجمهوريتها ومرعبة للعصابة الحوثية، وستواصل نضالها إلى أن يتحرر شعبنا من طغيانها تنفيذا لوصايا الزعيم الشهيد”.
وباسم المرأة اليمنية في الساحل الغربي وكل نساء اليمن الأكثر معاناة، قالت رئيسة القطاع النسوي بالمؤتمر “تعبنا من الحياة داخل مخيمات النزوح في الوقت الذي يتخذ الحوثة بيوتنا متاريس لهم.. إن عشرات الآلاف من الفتيات حرمن من التعليم، فيما حولت المليشيات مدارسنا إلى مخازن أسلحة”.
ودعت”أبطال المقاومة المشتركة التحرك للحسم، فنحن نفوضكم بذلك وكلنا على استعداد لحمل السلاح والقتال معكم”، مضيفةً “باسم هذه الحشود الجماهيرية نطالب الأمم المتحدة برفع العقوبات عن الأخ /أحمد علي عبدالله صالح والتي لا مبرر لها، وكذلك الضغط على المليشيات الحوثية لإطلاق المختطفين والأسرى، وفي المقدمة إطلاق النساء المعتقلات اللاتي يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي”.
ورُفعت في الكلمة برقيات شكر وعرفان “للقائد الشجاع العميد الركن/ طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة على الدور النضالي الذي يبذله في سبيل تحرير بلادنا، والشكر كذلك لكافة أبطال المقاومة المشتركة ممثلين بحراس الجمهورية وألوية العمالقة وأسود المقاومة التهامية على ما يقدمونه من تضحيات جسام لعودة الحياة إلى الساحل الغربي”.