“خريج” يشكو حجز شهادته لدى جامعة #الملكة_أروى بسبب رئيس قسم الهندسة المدنية

“خريج” يشكو حجز شهادته لدى جامعة الملكة أروى بسبب رئيس قسم الهندسة المدنية

معين برس | صنعاء

للعام السابع على التوالي وإبراهيم عبده احمد صويلح ، خريج من جامعة الملكة اروى, القسم المدني بكلية كلية الهندسة للعام 2011 – 2012م – في العاصمة صنعاء الخاضعة لسلطة  جماعة الحوثي- ما زال يقبع بين مطرقة فساد الجامعات الاهلية، وسندان الأكاديميين الموظفون فيها بغرض قوننة ذلك الفساد وابتزاز الطلبة – حد قول الطالب.

واوضح الخريج ابراهيم صويلح في حديثه لـ” معين برس” , انه للعام السابع على التوالي يتابع الجامعة منحة شهادة التخرج، او تسليمه ملفه، الا ان رئيس قسم الهندسة المدنية في الجامعة الدكتور عارف مرشد , يرفض اي من الخيارين، مكتفيا بان يحرمه من حصاد ثمار سنواته التعليمية وما صاحبها من مبالغ مالية دفعها بالعملة الصعبة (الدولار) كرسوم للجامعة على مدار اربع سنوات..

واضاف صويلح في مناشدته: ان قسم الهندسة المدنية بجامعة الملكة أروى بالعاصمة صنعاء، اسقط اسمه من كشوفات الخريجين للعام 2011-2012م (دور يونيو)، كما لم يتم منحه شهادة التخرج”.

ولفت الخريج صويلح الى ان الجامعة في بدء الامر وتحديدا في العام 2012م، ابلغته ان عليه مادة وسحب امتحانها، وحين طلب السماح له بامتحانها يتفاجأ برد رئيس قسم المدنية وابلاغه ان عليه مادتان درجاتهما ( 45 – 40 )، وهو ما نفى صحته صويلح.

واكد ان عليه مادة واحدة فقط لا اكثر، وطالب السماح له بامتحانها، او سحب ملفه من الجامعة، الامر الذي قابله رئيس القسم بالتعنت لاسباب نفسيه لا اكثر – حد قوله.

واضاف, بعد ذلك قام رئيس القسم باللعب بالدرجات ليرتفع عدد مواد الرسوب الى (8) مواد، ومن ثم (10)، كونه حين ابلاغ الجامعة له بهذا العدد من المواد رد عليها “انتم اكدتم لي في البداية ان عليّ مادة واحدة فقط 40 درجة، والان رفعتمهن الى 8 ومن ثم 10″، فكان رد الجامعة بانها تحمل كلية الهندسة ورئاسة القسم مسؤولية ذلك كونها هي من رفعت به”، وهو ما اصاب الطالب بذهول.

وناشد أ.د /عبدالعزيز حبتور -رئيس مجلس الوزراء لدى ما يسمي بـ” حكومة الانقاذ الوطني” التي تخضع لسلطة جماعة الحوثي- , ورئيس مجلس امناء جامعة الملكة اروى الدكتورة وهيبة فارغ، التدخل العاجل بإنصافه من رئيس القسم ومنحنه ملفه كأقل تقدير، وانقاذ جامعة أروى وباقي الجامعات من هكذا اكاديميون يجسدون الديكتاتورية بصور عدة, ويوثرون سلبا على العملية التعليمية.

واشار صويلح انه سيضطر للتصعيد اكثر بمختلف الطرق والوسائل المتاحة له التي كفلها له القانون والدستور اليمني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى