قيادي في تكتل احزاب صنعاء يشن هجوما ناريا على حلفاءه .. تفاصيل
قيادي في تكتل احزاب صنعاء يشن هجوما ناريا على حلفاءه .. تفاصيل
معين برس | تقرير
احزاب ليس منها سوى الضجيج, كانت لا تشكل رقما قبل تفريخها الى فروع في الرياض وأخرى في صنعاء, اما بعد تفريخها وبالرغم من تكتلها تحت عمامة “مناهضة العدوان” فهي لا تزن حتى احدى كتل رئيس ثوريتهم, محمد علي الحوثي.
في العاصمة اليمنية المحتلة #صنعاء , تكتل سياسي يفوق “الدزن” في العدد, لكنه كغثاء السيل, معظم احزابه توا اكملت حولي الرضاعة, فيما اخرى لم تبلغ السابعة من العمر, قياداته مراهقون سياسيا غالبا, اما قواعده فهي لم تنخرط مبكرا في العمل السياسي, لينقصها عامل الخبرة , ما يتطلب إعادة تأهيلها – حسب محلل سياسي وقيادي بارز في حزب التصحيح الناصري.
وكشفا لحجم صراع المتكتلين, شن الأمين العام المساعد بحزب الشعب الديمقراطي “حشد” و عضو الهيئة التنفيذية لما يسمى بـ “تكتل الاحزاب المناهضة للعدوان” الاستاذ سفيان العماري, هجوما ناريا على اللجنة التي تم إختيارها مؤخرا والتي اطلق عليها فريق المصالحة الوطنية.
واوضح العماري ان اللجنة المعينة لا تلبي المسؤولية الوطنية التي انشأت من اجلها, في إشارة ضمنية الي تقص في الخبرة السياسية, والتعاطي مع قضايا الازمات السياسية وغيرها.
وبينما ابداء العماري احترامه للأسماء التي تضمنها الفريق اكد: “يحق لنا ان نتساءل عن ما هي المعايير التي بموجبها تم تشكيل الفريق , وعن امكانية نجاحه في تحقيق ما جاء في الرؤية الوطنية واولوياتها في ملف المصالحة”.
وشدد العماري على اهمية وضرورة المصالحة الوطنية والحوار باعتبار هذه القضايا هي ابرز ملامح الرؤية الوطنية و الاساس لنجاحها و تنفيذ اهدافها , مؤكدا على انه يجب تركيز الاهتمام في المقام الاول على
الاسس المنهجية لهذا الحوار والمصالحة بحسب ما جاء في الرؤيه الوطنية التي لم يجف حبرها بعد.
مضيفا : ان الفريق بقوامه الحالي لن ينجح في المعالجات التي نطمح لها كقوى وطنيه لكي نعزز الصف الوطني ونزيل اي تصدعات حدثت نتيجة الصراعات المتتاليه منذ 2011 وحتى يومنا هذا.
و نوه العماري الى ان هناك لجنة للعفو العام تعمل منذ صدور قرار العفو لو كان الامر متعلقا بالتواصل مع من وصفهم بـ” العملاء والمرتزقة والمغرر بهم” , ولن يشكل هذا الفريق اي اضافة.
العماري الذي وصف كل مناوئ للإنقلاب بالعميل والمرتزق , كشف أيضا في الفقرة السابقة عن حجم التصدع, مؤكدا بفشل اللجنة مسبقا, وهذه الثقة تشير الى ان المشروع الوطني غائب تماما, وان الجميع في نظر الحقيقة مرتزقة لدى اطماعهم ومشاريعهم المقزمة والمأزومة وإلا لما فشلت عدة لقاءت ومباحثات من بعد عاصفة الملك سلمان وحتى الآن.
واختتم العماري تصريحه بالقول : ماهلك الذين سبقونا الا من بطانة لا تصدق القول والمشورة .. فاعتبروا. في إشارة الي نظام الرئيس الاسبق الشهيد علي عبدالله صالح -رحمه الله.