قيادي في الإنتقالي يتهم الحكومة بالرقص والسُكر.. ومراقبون يصفوا عدائيته بـ” الملكية المفرطة”

قيادي في الإنتقالي يتهم الحكومة بالرقص والسُكر.. ومراقبون يصفوا عدائيته بـ” الملكية المفرطة”

معين برس | عدن

علق قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي على قرار الحكومة تعليق عمل بعض الوزارات في العاصمة اليمنية الموقتة #عدن.

وقال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني , عضو مؤتمر الحوار ,محافظ الضالع سابقا, وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي – فضل الجعدي,  في تغريدة :”من عجايب العجب ان تعلن الحكومة تعليق عمل بعض الوزارات في العاصمة عدن “.

الداخلية تعلن رسميا تعليق أعمالها في الديوان ومصلحة الهجرة والجوازات والأحوال المدنية في عدن

واضاف الجعدي  :”المضحك هو ان عمل الحكومة في الاساس معلق منذ خمس سنوات ولا يقتصر عملها سوى على البقاء في الفنادق وارتياد البارات والمراقص ونهب الموازنة .

قوات “الإنتقالي” تعاود الإنتشار في المواقع التي أنسحبت منها بما فيها قصر “معاشيق”

في سياق متصل سخر متابعون من تعليقات القيادي الجعدي خلال الفترة الاخيرة على ما يحدث في الساحة اليمنية وتحديدا منذ انكاره تهجير ابناء المحافظات الشمالية من عدن مطلع الشهر الجاري.

وقال مراقبون: وجود شخص كالقيادي الجعدي يشكل خطرا على محافظة الضالع وجيرانها, باعتباره احد ابناءها وقادتها الاشتراكيون, وعضو مؤتمر حوار, بصرف النظر كان هناك دولة اتحادية, أو فيدرالية, او اقاليم, او غيرها, لما عرف به من تخريض ضد الآخرين واسترخاص بهم.

مراقبون تساءلوا: يبدوا ان القيادي الجعدي نسي ان الحكومة نفيت من العاصمة اليمنية بعدن وتم السيطرة على مقرها وقصر الرئاسة والوية الشرعية , من قبل المجلس الذي يمثل احد اعضاءه , فيما اليوم يسخر من تعليقها – اي الحكومة لاعمالها .

واضاف : أيعقل ان القيادي الجعدي الذي كان ضمن 500 فرد يرسمون ملامح مستقبل اليمن الجديد في مؤتمر الحوار الوطني?! .. وفوق ذلك عمل محافظا لمحافظة الضالع بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية, صار يفكر بمثل هكذا, ام انه يعتقد ان تسويقه للتحريض العدائي حينا ضد ابناء الشمال وآخر ضد الشرعية , ليس واضحا , خصوصا وهو يعمد قي منشوراته السياسية الى المزية البحتة التي ينهل منها زميله ياسين نعمان.

ونوهو الى ان الاشتراكية سابقا كانت مدرسة للقيم والقومية والوحدة المجتمعية على اقل تقدير, بينما حاليا تحولت الى عكاز يتكئ عليه المسنون والعجزة .

ودعو الجعدي الى التحلي بصفات القائد, مشيرين الى انه صار ملكيا أكثر من الملك, فالعداء الذي يكنه للحكومة والوحدة, التي اصبح جل خدماتها في محافظات الجنوب, بما فيها المرتبات والوظائف والتوظيف, بعكس اخوانهم من المحافظات الشمالية الذين ان تمكن بعضهم من الوصول الى عدن لمتابعة راتبه, لا يجد سبيلا من الاجابة “حرر بلادك يا دحباشي واتوظف بها”.

وحذروا الجعدي من عدائيته لابناء المحافظات الشمالية كون مسقط رأسه ستكون أول المحافظات الجنوبية التي ستدفع ثمن طيشه السياسي الذي ستفرزه تصريحاته التي تعمق من الشرخ بين ابناء الوطن الواحد , باعتبارها – أي محافظته الضالع- حدودية مع شمال اليمن, ومعظم ابناء الجوار ممن يقارع الانقلاب الحوثي في الحدود وخلفها. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى