من “عطوان” إلى “خلفان”| بكل تواضع .. رسالة يجب ان تُدرَّس للأجيال
من “عطوان” إلى “خلفان”| بكل تواضع .. رسالة يجب ان تُدرَّس للأجيال
معين برس | رصد
مع عودة الهجوم غير الأخلاقي والتحريض المباشر للفريق الإماراتي نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان، على اليمن واليمنيين, عاود يمنيون وعرب تداول مقالا لاذعا للكاتب والمفكر الفلسطيني المعروف، #عبدالباري_عطوان ، كتبه إلى خلفان.
واستعرض عطوان ، في مقاله ، تاريخ اليمنيين المجيد، ومقارنته مع حضارة الإمارات التي اسست حديثا.
وقد أشفى المقال غليل اليمنيين ، الذين يعترضون على تصريحات ضاحي خلفان الداعية لتمزيق اليمن, والمحرضة على كل الكيانات والشخصيات المعارضة لممارسات الإمارات في اليمن.
وكان خلفان مؤخرا، أعلن اعتزاله عن الكتابة عن اليمن، بشكل نهائي.
صحيفة #معين_برس تعيد نشر نص مقال عطوان:
من عبدالباري عطوان إلى ضاحي خلفان : السلام على من اتبع الهدى، أما بعد :
يوم أن كان أجدادك يعبدون الأصنام و يرتلون طلاسم مسيلمة الكذاب، كان الأوس والخزرج من بني تُبَّع يعبدون الله، ويقرأون كلام الله ويدافعون عن دين الله و عن رسول الله (ص).
– يوم أن كان أجدادك يغوصون في البحر دفعةً واحدة بحثاً عن لؤلؤة أو محارة، كان اليمانيون قد عبروا الفرات و اليرموك وإنتزعوا اللآلئ و الجواهر من على تيجان و عروش كسرى و قيصر..
– يوم أن كان أجدادك يرعون الشاة و البعير في الصحراء كان موسى بن نصير اليمني يفتح شمال أفريقيا.
– يوم أن كان أجدادك يتسولون على طريق الحُجاج ما يجود به لهم الحُجّاج، كان عبد الرحمن الغافقي الهمداني والسمح بن مالك الخولاني يفتحون غرب أوروبا حتى وصل السمح بن مالك إلى جبال البرانس على حدود فرنسا فاتحاً لا باحثاً عن الرافال و الميراج، ولا سائحاً على ضفاف ساحل العرايا..
– يوم أن كان أجدادك ينصبون خياماً من القش و القصب، كان أجدادهم يبنون قلعة يحصب و قلعة همدان و قلعة خولان في بلاد الوندال (الأندلس)..
– يوم أن كان أجدادك يجوبون البلاد عرضاً و طولا يبحثون عمن يكتب لهم عقد زواج، كان اليمانيون يعلمون الناس الإسلام في إندونيسيا و ماليزيا شرقاً وفي كينيا و أواسط أفريقيا غربا..
يا هذا المغرور من أنت حتى تريد من الثرى لمساً (ليس للثريّا ) و إنما لسهيل اليماني ؟!)) .